
منظمة ''بوصلة'' توجه طلب توضيح لرئيسة الحكومة بخصوص التخلي عن وزارة الشؤون المحلية
وتساءلت المنظمة في طلبها عن "الجهة التي ستمثّل السلطة المركزية، والتي ستشرف على مختلف الاختصاصات المشتركة مع المجالس البلدية، وتفسير ما إذا تم إلحاقها تحت إشراف وزارة أخرى".
وتم اليوم الإعلان عن تركيبة حكومة بودن، والتي أسندت فيها حقيبة البيئة إلى ليلى الشيخاوي.
وطالبت المنظمة ب"إعداد خطة عمل واضحة بالتنسيق مع مختلف الاطراف الفاعلة في مسار اللامركزية والشأن المحلي في ما يخص أهم التدابير والاجراءات التي يجب اعتمادها في ظل الضبابية التي يشهدها هذا المسار"، وفق نص طلب التوضيح.
وحسب منظمة "البوصلة"، فإن وزارة الشؤون المحلية كانت هي من تتولى إعداد ومتابعة تنفيذ السياسة العامة للحكومة في مجال اللامركزية والسهر على دفع التنمية المحلية بكامل تراب الجمهورية.
من جهة أخرى، دعت "البوصلة" رئيسة الحكومة إلى إيضاح أهم المحطات المقبلة، عبر انتهاج خطّة اتصاليّة واضحة لتحديد مستقبل السلطة المحلية والهياكل اللامحورية، وعلى رأسها خطة الوالي، خاصة في ظل الاعفاءات التي طالت عديد الولاة، وغياب تعيينات جديدة.3