نُقل حمادي الجبالي ، رئيس الوزراء التونسي بين شهري  ديسمبر 2011 وفيفري 2013 وعضو نادي مدريد ، على وجه السرعة إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى الحبيب ثامر في تونس ، في ظروف صحية متدهورة بشكل خطير بعد اعتقاله يوم الخميس الماضي من قبل الشرطة الأمنية - للمرة الثانية في أقل من شهرين – دون تعليق رسمي فوري بشبهة غسيل الأموال. 
 حيث بدأ رئيس الوزراء الجبالي إضرابا عن الطعام لدى اعتقاله، مدعيا أن الاعتقال له دوافع سياسية ولا علاقة له بغسيل الأموال. لقد أثر هذا بشكل خطير في صحته.
 تصاعدت التوترات السياسية والمخاوف بشأن حقوق الإنسان في تونس منذ جوان يوليو 2021 ، عندما بدأ الرئيس قيس سعيد بفرض إجراءات استثنائية ، بما في ذلك حل مجلس النواب ومجلس القضاء وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة ، فيما يُنظر إليه على أنه استبداد متزايد في عهده.
 لذا فإن نادي مدريد يدعو ، أكبر منتدى في العالم لرؤساء الدول والحكومات السابقين الديمقراطيين ، السلطات التونسية ، ولا سيما الرئيس قيس سعيد ، إلى مراعاة جوهر القيم الديمقراطية والمسار القضائي وسيادة القانون والإفراج عن العضو حمادي الجبالي احتراماً. حقوقه وحرياته المكفولة لجميع المواطنين التونسيين في دستور البلاد.