
نبيل عمار: مواقف تونس السيادية خط أحمر ولا نقبل إملاءات من أي جهة كانت
عمار أشاد في مستهل اللقاء على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وهو ما جسده مستوى التفاهم الرفيع في أعلى قيادة البلدين، متوجها بالشكر إلى الأشقاء على ووقوفهم إلى جانب تونس.
كما أكد عمار وجوب تدعيم العلاقات الثنانية بالاخص على المستوى الاقتصادي، والعمل على توفير كل التسهيلات ورفع كل العراقيل الإدارية في طريق الاستثمارات البينية،
الوزير لم يفوت الفرصة ليؤكد عودة تونس وتشبثها بالمواقف السيادية، والمبادئ التي لن تتخلى عنها، فتونس لن تخضع للضغوطات مهما كان نوعها ، وذكر أيضا بمستوى التنسيق العالي بينه وبين نظيره الجزائري ، كما بين أهمية التعاون في مسائل الطاقة مما يحتم تسهيل الأعمال والتبادل التجاري والتشاور .
بدورة استعرض رئيس المجلس الوطني الشعبي الأشواط التي قطعتها الجزائر في سبيل تطهير اقتصادها ، والعمل على تنويعه ، وتشجيع الصناعات المحلية حماية لاقتصادنا وقد كانت النتائج واضحة وانعكست على ترشيد الاستيراد وتشجيع التصدير خارج المحروقات ، وفي هذا السياق يأتي التعاون الجزائري التونسي باعتبار تكامل البلدين ، استجابة للإرادة السياسية التي عبر عنها الرئيسان عبد المجيد تبون وقيس سعيد.كما أثنى بوغالي على مستوى التنسيق بين البلدين ، وذكر أن التعاون والتنسيق البرلماني المتقدم هو صورة واضحة لعمق الروابط بين الشعبين من جهة ، ولصدق النوايا في الإرادة السياسية بين رئيسي البلدين وقيادتيهما من جهة أخرى .
مؤكدا ضرورة تنمية المناطق الحدودية لما لها من أثر على كل المستويات الأخرى سواء الأمنية أو الاجتماعية، وعلاقتها أيضا بمسألة الهجرة والإرهاب والتطرف وغيرها من الانعكاسات المباشرة ، فتنمية المناطق الحدودية تفتح آفاقا جديدة ، وتوفر الكثير من الجهد ، وتعمل على زيادة التقارب بين البلدين .