النقابة شددت  في بيانها على  أن القنصل يشهد له  له بالكفاءة والنزاهة والمهنية و دماثة الأخلاق وهو يتعرض إلى  حملات تشويهية غايتها الثلب والنيل من الأعراض في إطار المحاولات اليائسة لضرب المرفق الدبلوماسي عبر أسلوب التجني والإدعاء بالباطل ضد ممثلي الدولة التونسية على حد وصفها.
معتبرة أن الملحقة تجنت واتهمته باطلا بتعنيفه وإهانتها، وكل ما جاء على لسانها محض افتراء من وجهة نظر النقابة ، داعية إلى  فتح تحقيق إداري من السلطات المختصة لإجلاء الحقيقة وتحديد المسؤوليات وإماطة اللثام عن خلفيات و دوافع هذه المزاعم و تتبع ومحاسبة من يقف ورائها حسب تقديرها.
النقابة ختمت بيانها بمطالبة رئاستي الجمهورية والحكومة إلى الإسراع بإرساء الإصلاحات الضرورية لإضفاء مزيد من الفاعلية والنجاعة على عمل بعثاتنا في المجال القنصلي وترشيد موارد الدولة المالية و البشرية استجابة لتطلعات أبنائنا بالخارج .