كما اعتبرت النقابة أن البيان الذي اصدرته إدارة قناة التاسعة يوم 05 ماي الجاري بيانا مضللا للرأي العام حيث تعمدت عدم ذكر أسباب حالة الاحتقان داخل المؤسسة واعتمدت لغة التهديد للعاملين بالقناة، خاصة وأن إدارة القناة هي وحدها المسؤولة عن ما آلت إليه الأوضاع بسبب تملصها من واجباتها وتواصل وعودها الزائفة. وعوض خلاص الأجور وتسديد مستحقات ابناء المؤسسة من رواتب تتراوح بين 3 و 6 اشهر وتسديد مستحقات الضمان الاجتماعي والالتزام بالقانون فإنها تعتمد سياسة الترهيب والتهديد بالطرد.
وحمّلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إدارة قناة التاسعة مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في القناة، ودعتها إلى الالتزام باتفاق 28 أفريل  وعدم تعفين المناخ الاجتماعي بالقناة وترفض لغة الوعيد والتهديد بالطرد. 
ودعت الصحفيين والصحفيات إلى مساندة زملاءهم في قناة التاسعة خلال وقفتهم الاحتجاجية يوم الاثنين 08 ماي الجاري على الساعة 11.00 صباحا أمام المقر الاداري للمؤسسة بالشرقية 02 وتؤكد استعدادها لخوض كل التحركات التصعيدية للدفاع عن حقوق منظوريها.