حيث استعرض الوالـــي تشكيلات من الجيش والأمن الوطنيين والحماية المدنية، قبل تحية العلم على أنغام النشيد الوطني. 
 هذا الموكب حضره كل من: المعتمد الأول والكاتب العام للولاية والمعتمدون وأعضاء مجلس نواب الشعب، القيادات العسكرية والأمنية، الكتاب العامون للبلديات المكلفون بتسيير البلديات. 
. 
 الوالـــي قام بإلقاء كلمة استهلها بالترحم على أرواح شهداء الثورة التونسية، وذكّـر بأهمّية هذا الحدث ومفصليته التاريخية لما هبّ الشعب التونسي من أجل المطالبة بالعمل والحرية والكرامة الوطنية، مضيفا بأن يوم 25 جويلية، كما  بمثابة الجولة الثانية لتصحيح مسار الثورة، التي وقع الالتفاف عليها والانقضاض على السلطات وخذلان الشعب التونسي في حقوقه وفي ثورته المجيدة، وفق تقديره
الوالي خلص إلى أن خروج الشعب التونسي ليلة 25 جويلية كان ردة فعل طبيعية على عشر سنوات من ''الفشل''، واعتبر أن  قرارات رئيس الجمهورية في اعتماد خارطة سياسية وطنية جديدة، لا يُـباع فيها الوَهم للشعب الذي يبقى مصدرا للسلطات، وان الدستور لابد ان يكون قاعديـًــا، وان الشعب هو من يُقرّر مَصيره ويُسطّر خياراته كان انتقالا ثوري جديد تحت عنوان "الشعب يُــريد"، لتحقيق ركائز الثورة في تونس من اجل الكرامة الوطنية وتوفير العيش الكريم للتونسيين من خلال النمو الاقتصادي والاجتماعي وهي أولويات مركزية من اجل تحقيق أهداف الثورة التونسية.