
وزارة التجهيز توقع اتفاقية شراكة مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات
أبرمت وزارة التجهيز، الجمعة بمدنين، اتفاقية تعاون وشراكة مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات لفترة ثلاث سنوات، وذلك من اجل تحقيق أهداف وبنود عقد العمل العالمي للأمم المتحدة للسلامة على الطريق (2011 - 2020) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية المستدامة لأفق 2030.
وتولى التّوقيع على هذه الاتفاقية كل من وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، نور الدّين السّالمي، ورئيس الجمعية، عفيف الفريقي، في إطار اليوم الختامي لأشغال المؤتمر العربي للشباب سفراء السلامة على الطرقات، الذي احتضنته جزيرة جربة من 3 الى 7 ديسمبر 2019، ضمن فعاليات تونس عاصمة السلامة المرورية بمشاركة شباب عن 18 بلدا عربيا ومنظمات عربية في مجال السلامة المرورية.
وتهدف الاتفاقية، وفق السالمي، إلى تعزيز الجهود المشتركة مع مكوّنات المجتمع المدني في قطاع السّلامة المرورية والوقاية من حوادث الطرقات، التّي تظل ثقافة ومسؤولية جامعة تشمل عدّة متدخلين.
وأوضح أنّ الاتفاقية تنص على إعداد برنامج عمل سنوي وتكوين فريق عمل مشترك يسهر على تنفيذه من خلال ترسيخ ثقافة مرورية سليمة والمساهمة وطنيا وجهويا في مراجعة واصلاح وتطوير التنظيم المؤسساتي لمجال السلامة المرورية والمنظومة التشريعية للمجال، مع الاستئناس بأفضل التجارب والعمل على ادراج عناصر السلامة المرورية ضمن مجلة التهيئة الترابية والتعمير.
وأكّد الفريقي أنّه سيتم السعي في إطار برنامج العمل السنوي، إلى تعزيز مقومات السلامة المرورية طبقا للمعايير الدولية وتنظيم حملات مشتركة ودورات تكوينية متخصصة للارتقاء بمؤهلات وكفايات الموارد البشرية. كما سيقع العمل على تكوين مدققين في معايير السلامة على الطرقات واعتماد مشروع المدن الآمنة وتنظيم ورشات عمل مشتركة لإعداد أدلة خاصة بالسلامة المرورية.
والتقى وزير التجهيز، من جهة اخرى، بالشباب المشارك في المؤتمر في إطار حوار تحت عنوان "فكّر عربيا ونفّذ وطنيا". واستعرض الشباب، بالمناسبة، تجارب بلدانهم في السلامة المرورية مؤكدين التزامهم بجعلها قضية وطنية ذات أولوية.