وذكر نص البلاغ بأن الوزيرة حياة قطاط القرمازي كانت قد تحولت مساء السبت، على عين المكان لمعاينة وقائع الحادث ثم أشرفت على اجتماع طارئ للجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بمقر الولاية تم على إثره اتخاذ الإجراءات التالية:
- فتح تحقيق إداري بشأن مراقبة أشغال شركة المقاولات ومتابعتها من قبل المعهد الوطني للتراث، و قد تم فتح تحقيق قضائي مع شركة المقاولات التي تعهدت بمشروع الترميم والصيانة والتي تم اسنادها الصفقة حسب التراتيب الجاري بها العمل طبقا للأمر المنظم للصفقات العمومية.
- تركيز حواجز في محيط الحادث وغلق الطريق المؤدية للسور إلى جانب وضع دعائم للأجزاء المتبقية من الجدار المنهار وتفقد السور بأكمله.
- تأمين المكان وغلق موقع الحادث والشوارع المؤدية إلى باب الجلادين وغلق منافذ سور المدينة من جهة سيدي السيوري وباب الخوخة.
كما أكدت وزيرة الشؤون الثقافية أن الوزارة لن تتوان في تسليط أشد العقوبات على كل من يثبت التحقيق الإداري تورطه في أي تهاون أو تخاذل في أداء عمله وتحمل مسؤولياته.