هذه الورشة انعقدت بحضور رئيس الغرفة التونسية الكورية للتجارة والصناعة السيد سليم السليمي و رئيس الجمعية الكورية الدولية للتجارة يونغ جو كيم رئيس المؤسسة الكورية الأفريقية ورئيس  المعهد الدولي للسياسة الاقتصادية  للشرق الأوسط وشمال افريقيا  و نائب رئيس المؤسسة الكورية للكوابل هذا بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات الكورية المنتصبة بتونس.
الوزيرة أكدت في السياق ذاته أهمية استقطاب الشركات الكورية والتي ستجعل من تونس بوابة للاستثمار نحو افريقيا.
مشددة على أهمية هذا التوجه في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار المحروقات والحبوب والمواد الأولية مؤكدة استعداد بلادنا للتعاون مع الجانب الكوري والاستفادة من خبراته في شتى المجالات.
مثمنة في هذا الاطار الإمكانات الواعدة التي تزخر بها تونس من بنى تحتية صناعية وتكنولوجية  وأقطاب تكنولوجية ومؤسسات ناشئة تمكنها من  توفير كل الظروف لجلب الاستثمار وتوطيد العلاقة بين البلدان الافريقية والآسوية.
وتم على هامش هذه الندوة تقديم مخرجات الدراسة الاستراتيجية لقطاع الصناعة والتجديد في أفق سنة 2035 من قبل المديرة العامة للبنية التحتية الصناعية والتكنولوجية السيدة ندى لشعل الهادفة إلى تحقيق نقلة نوعية للصناعة التونسية ومحيطها المؤسساتي والقانوني والبنية التحتية الصناعية والتكنولوجية .
يشار أن هذه الندوة شهدت مشاركة وفد رفيع المستوى من كوريا الجنوبية وأكثر من 70  من أصحاب الأعمال والفاعلين الاقتصادين.