اللقاء كان مناسبة تطرق خلالها الجانبان إلى تطور التعاون الثنائي، خاصّة خلال العشرية الأخيرة والإمكانيات المتاحة لمزيد تعزيزه وتنويعه في المرحلة القادمة، لاسيما على مستوى التعاون المالي والاستثمار والدعم لدى المؤسسات الدولية والإقليمية المانحة.
 كما أعربت  نمصية في هذا الإطار، عن ارتياحها للديناميكية التي يشهدها هذا التعاون بين البلدين الصديقين في الآونة الأخيرة خاصة في المجال الصحي من خلال المساهمة في توفير متطلبات مجابهة جائحة COVID-19، وفي المستوى المالي بما تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من دعم للمؤسسات الصغرى والمتوسطة ومساندة للبرامج الوطنية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
مؤكدة في ذات السياق، أن الإصلاحات الاقتصادية والبرامج الاستثمارية تمثل اهم أولويات الفترة القادمة، معربة عن الحرص على تعزيز مختلف برامج التعاون الثنائي والعمل على تنفيذها في أفضل الآجال.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي عن استعداد بلاده لمواصلة دعم تونس على جميع الأصعدة بما يساعدها على ترسيخ مسارها الديمقراطي وتحقيق انتقال اقتصادي ناجع، مؤكدا الحرص على مواصلة العمل والتشاور حول أهم برامج التعاون الثنائي، المالي والفني وكذلك الدعم لدى المؤسسات المالية الدولية والإقليمية المانحة بما يساعد على تجاوز الصعوبات والتحديات القائمة.