في المقابل قال البوغديري، في ميكرو مبعوث إي أف أم منتصر ساسي وعلى هامش مشاركته في أشغال المنتدى التربوي التونسي الثاني حول الإصلاح التربوي المنعقد بالحمامات من طرف منظمة الائتلاف التربوي التونسي، إن العمل سيكون عميق والوزارة لن تكون متسرعة في ذلك لأن أي خطأ سيكلف الأجيال القادمة والمجموعة الوطنية فاتورة كبيرة.
وأكد البوغديري في هذا السياق أن المجلس الأعلى للتربية له من الخبرات والكفاءات ما يسمح له بالقيام بآليات جديدة في كل المجالات، مشيرا إلى أنه سيتم العمل بالتطبيقات الموجودة في الوزارة في إطار مشروع سمي بـ "مدرسة تونس المستقل" وهو مشروع الرقمنة.
وقال البوغديري إن هذا المشروع سيمس كل المؤسّسات التربوية والأولياء ومسؤولي الوزارة والتلاميذ حيث سيكون لكل تلميذ وولي وإطار تربوي رقم معرف.