هذا اللقاء مكّن، وفق بلاغ إعلامي للخارجية، من التطرق إلى سبل دعم العلاقات الثنائية في المجالات الحيوية، وخاصة الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا، والحصول في أقرب الآجال على اللقاح، إضافة الى التعاون التقني والمالي.
   
   إذا شدد وزير الخارجية، بالمناسبة، على أهمية تعزيز التعاون الجامعي والترفيع في المنح الجامعية، حيث يُخصص المجر مائتي منحة سنوية للطلبة التونسيين في اختصاصات ومجالات متعددة. 
   
   كما تم التطرق إلى الاستحقاقات القادمة، الهامة للبلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
   
   من جانبه، أعرب السفير المجري عن استعداد بلاده لمزيد دعم تونس ودفع الاستثمار المجري بها في العديد من المجالات، كتطهير وتحلية المياه والصناعات الغذائية والتكنولوجيات الذكية.