
وزير الخارجية يلتقي أفرادا من الجالية التونسية بإسبانيا و يستمع إلى مشاغلهم
وأكّد الوزير على الديناميكية الجديدة التي تشهدها الوزارة والحرص على تقديم أفضل الخدمات لمواطنينا في الخارج، من خلال اعتماد الهيكل التنظيمي المُعتمد مؤخرا والذي يعطي مكانة بالغة للتونسيين بالخارج. كما سلّط الضوء على أهمية تبادل الآراء والتجارب بين مواطنينا بالخارج لتبليغ صوتهم وتعزيز حضورهم وتأثيرهم في بلدان إقامتهم.
ومن جانبهم، عبّر المواطنون الحاضرين عن استحسانهم لتنظيم هذا اللقاء مشيرين إلى الحاجة إلى مزيد التواصل والتشبيك من خلال تفعيل النسيج الجمعياتي وإنشاء شبكة للإطارات والكفاءات التونسية المقيمين في إسبانيا. كما استعرضوا بعض الصعوبات التي يواجهونها في استخراج وثائق الإقامة، والاندماج في الحياة المهنية، لا سيما بالنسبة للطلبة، فضلا عن الإشكاليات في الحصول على تأشيرات لأفراد عائلاتهم. وعبّر الحاضرون عن الرغبة في الحفاظ على مقوّمات الهوية التونسية لدى الأجيال الجديدة للهجرة عبر تنظيم دروس للغة العربية وتعزيز الأنشطة الثقافية الموجهة إليها، مؤكدين استعداد أفراد الجالية للإسهام، كل من موقعه، في المجهود التنموي الوطني سواء بالاستثمار في بلادنا أو عبر تقديم الاستشارات.