
وزير الشؤون الدينية يوضح بخصوص إنهاء مهام إطارات دينية
وأضاف خلال اشرافه ووالي منوبة، على محاضرة دينية وتوعوية استهدفت نزلاء مركز رعاية المسنين بمنوبة عشية اليوم السبت، انه، مؤسس للنقابة، وهو حاليا كاتب عام مساعد لنقابة اساتذة المعهد العالي للحضارة الاسلامية ولا مجال للمزايدة عليه في العمل النقابي، مؤكدا في ذات السياق ان العمل النقابي ليس ليّ ذراع للوزارة واثبات بطولات نقابية، وانما انخراط وجدية، وهو ليس بغريب على الاتحاد العام التونسي للشغل خيمة حشاد ومصنع الابطال الذين بنوا بسواعدهم هذه البلاد.
وشدّد على تمسك الوزارة باحترام الضوابط والآداب وأسس التعامل مع الدولة، وعدم سماحها بالتطاول من أي طرف والمساس من هيبة الدولة.
واعتبر أن المساجد لله، والاشراف عليها للدولة، ممثلة في وزارة الشؤون الدينية، وبالتالي هي ليست ملكا للنقابات أو المنظمات وللدولة ولا يحق لأي طرف أن يقرر مع الدولة عندما تريد تطبيق قراراتها وتمشيها.
وأوضح أن صلاة التهجد، أقيمت في عدد من مساجد البلاد في ظروف طيبة وأجواء روحانية، وأن البادرة كانت حرصا على فتح المساجد لعموم الناس دون اكراه او اجبار، وارجاع وظيفتها النفسية والروحية حتى لا تبقى مجرد معمار باهت، مبينا ان إذن الوزارة ليس امرا وانما اباحة، فمن اراد الصلاة، فله ذلك ومن اراد العكس فهو حرّ.
وردا على طلب أحد المسنين بالمركز بتسجيلهم في قائمة الحجاج، أكد الوزير أن هذا الطلب يعيقه تحديد السن الاقصى للحجاج بـ65 عاما من قبل السعودية، وأن الوزارة ستسعى لتمكينهم من العمرة.
وقد حضر الوزير مرفوقا بوالي منوبة محمد شيخ روحه، وعدد من الاطارات الجهوية والدينية بالجهة، مختلف فقرات المحاضرة التي تضمنت الى جانب المواعظ والدروس، وصلات انشاد ديني قدمها منشدو وأطفال جمعية قلم للمحافظة على القران الكريم بدوار هيشر.
كما تولى زيارة عدد من المقيمين بغرفهم بوحدات العيش بالمركز وقام بتوزيع الهدايا على المسنين التي وفرتها جمعية "القنطرة" الخيرية، وتكريم عدد من الأطفال من حفظة القرآن بجمعية قلم.