وزير النّقل أكد بالمناسبة ضرورة وضع هذه الرؤية الاستراتيجية بناء على أهداف محدّدة في النهوض بقطاع النّقل على غرار السياسة الوطنية للتنقلات الحضرية واعتماد النقل الحديدي وكهربته والتحكم في الكلفة ورقمنة مختلف الخدمات، بالإضافة إلى ضمان انسجام محاور هذه الرؤية مع البرنامج التنموي الاقتصادي والاجتماعي للبلاد والمشاريع ذات البعد الإقليمي والخصوصيات الحضارية والجغرافية وحسب الأولويات.
كما أوصى الوزير بأهمية إكساب هذه الرؤية الفاعلية والواقعية باعتمادها على أرقام دقيقة ومنهجية تحليل وتقييم موضوعية وعلمية تقوم على قاعدة لمتابعة مدى تحقيق التقدم نحو الهدف المرسوم وقياس مدى صحة الخيارات داعيا في ذات السياق إلى تحديد الآليات الكفيلة بتنفيذ هذه الرؤية من خلال الإجراءات العملية المرافقة لها.
كما أوضح المجيدي بأنّ الهدف من هذه الإستراتيجية هو تركيز منظومة تنقل ولوجستية صديقة للبيئة ونظيفة وذات جودة وتتوفّر فيها كل شروط الأمن والسلامة وكذلك مجدية اقتصاديا وذات تكلفة منخفضة.