كما أتاح المشروع منذ انطلاقه في شهر ماي 2017، تنظيم 30 دورة تدريبية بين تونس والتشاد في مجالات هندسة المناهج والكتب المدرسية والترجمة وتكنولوجيا الاتصال والتكوين المتخصص في اللغة العربية.
وقد تمكن المشاركون التشاديون خلال هذه الدورات التدريبية، التي أشرف عليها خبراء تونسيون، من إعداد مراجع تربوية ستعتمدها وزارة التربية التشادية خلال السنوات القادمة في تعليم اللغة العربية بالتشاد.
وقد جدّدت الوكالة التونسية للتعاون الفني، خلال ملتقى انتظم مؤخرا بالعاصمة التشادية انجامينا لاختتام المشروع، عزمها على مواصلة مساندة وزارة التربية التشادية لتعزيز قدراتها، من خلال كل الفرص التي تتيحها آليات التعاون الثلاثي وجنوب جنوب.
وقد حضر هذا الملتقى بالإضافة الى المدير العام للوكالة، ممثل البنك الإسلامي للتنمية بانجامينا وكبار مسؤولي وزارة التربية التشادية ومنسقي المشروع بتونس والتشاد.