وحول ما يتم تداوله بخصوص فقدان أكثر من 200 نوع من الدواء من الصيدليات، اعتبرت النيفر أنه ليس رقما مفزعا ولا يمكن تحديد العدد بالضبط باعتبار أن الصيدلية المركزية تحاول توفيرها خاصة الأدوية الحياتية.
وأكّدت الكاتبة العامة أن هناك عجز مالي في السّيولة بسبب عجز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حاثة على ضرورة استعمال الأدوية الجنيسة التي لها نفس قيمة وفعالية الأدوية المستوردة، مشيرة إلى أن المصانع متوفرة ولا بد من تشجيع الدولة.
وأرجعت النيفر نقص الأدوية في الصيدليات إلى تأثير أزمة الكورونا وغلاء المواد الأولية من حيث النقل والتصنيع على المستوى العالمي، داعية الدولة إلى الجلوس مع المصنعين لإيجاد الحلول اللازمة وإلى التشجيع على الصناعات المحلية ورقمنة الادوية المقطوعة.