وقالت قزارة:" الغنوشي مازال متحكم في جزء من الأجهزة القضائية، راهي معركة تفكيك التمكين الإخواني داخل أجهزة القضاء مازالت متواصلة ولم يتعافى القضاء التونسي بعد، المعركة صرفت عليها ياسر حركة النهضة واستثمرت فيها في مفاصل الدولة وحتى في أجهزة أمنية أخرى لكن فما قضاة أحرار وشرفاء وهم كثر هوما اللي قاعدين يحاربو، المنظومة مازالت ما تحررتش، فما قضاة يحاربو، قاضي التحقيق 12 المتعهد بملف الشهيد البراهمي وقتلي توجهنالو سابقا وقلنالو راهو فما غرفة سوداء وفيها حقائق صادمة وفيها كذا، نادي قيادات أمنية عليا في وزارة الداخلية وسمعهم وأكدو كلام هيئة الدفاع هذا، فقام بالتوجه إلى وزارة الداخلية وهي سابقة في تاريخ القضاء، بصحبة ممثل عن النيابة العمومية، وهز معاه من الحرس الوطني كماين بش خرجوا المحجوز اللي مخبي غادي، وقتها القاضي كيف خدم طبقا للقانون حركة النهضة قالت القاضي هذا تابع لهيئة الدفاع وجندت العباد بش تطلع تسبو، وتهدد السيد حتى من قبل زملاؤو لكن مارس القانون، والنهضة ما نجمتش تثبت ولو بالدليل الأدنى أنو تابع لأي جهة كانت وما قدمتش فيه شكاية جدية تثبت التورط السياسي ولا الموالاة متاعو وثبت أنو اجراءاتو سليمة واليوم فما ملف تحقيقي بخصوص الغرفة السوداء، أحنا كيف شكينا بالبشير العكرمي واتهمناه بحماية راشد الغنوشي أثبتنا ذلك، وكي اتهمناه بالتستر على مجرمين أثبتنا ذلك واليوم هو متهم ومحال في قضايا تحقيقية، راهو ساهل ياسر أنو تتخبا تحت عباءة التوظيف السياسي وساهل ياسر أنك تتهم العباد أما الأصعب إنك تثبت صحة كلامك، راهو القاضي الغير مستقل والمرتشي واللي يخرق في القانون تنجم تشكي بيه وتقدم أدلتك الدامغة والقرارات القضائية اللي ما تعجبكش كيما تحجير السفر تنجم تطعن فيه بالقضاء أما ما تتخباش في الجحور وما تتخباش تحت يافطة التوظيف السياسي اللي أحنا عانينا منو، اليوم عملية استباقية تقوم بيها حركة النهضة بش تهرسل الملف ماللول وجديد وتقلو أي قرار بش تاخذو مجددا راك تابع قيس سعيد، ما تابعين حد أحنا، احنا توانسة وهذا ملف تونس وجزء من تاريخها والتتبعات في الملف هذا ناطقة للقضاة اللي مروا عليهم الكل وبش يدخلو لتاريخ تونس، اما كل واحد من باب، التواريخ موجودة والقرارات موجودة واللي عندو دليل يثبتو براءتو ولا إدانتو عليه كان يقدمو أما إنها اليوم نتخباو هاو توظيف سياسي هاو غيرو هاذي مسائل تعودنا بيها من حركة النهضة وهذاكا علاش قتلك هاذي إحدى الجولات ومازالت المعركة مستمرة، لأنور اهو أحنا بالرغم من أنو معركة التمكين معركة كبرى"...