
الزكراوي للرئيس: مفروض إنسان يحترم شعبو يراجع نفسو وربما يذهب حتى للاستقالة
وقال الزكراوي:" أولا المفروض إنسان يحترم شعبو يراجع نفسو وربما يذهب حتى للاستقالة، السؤال الذي يجب أن يطرح أنا ما ندخلش في الانتخابات وتجرى أو ما تجراش، لأنو أصلا ما كان يجب أن تقع، لأنو شنوة الفائدة من برلمان ليس له صلاحيات، أمامكم رئيس الجمهورية وهو فرعون، قالكم أنا ربكم الأعلى، أنا عندي جميع الصلاحيات وما نتحملش حتى مسؤولية ونحكم وحدي، بعض الأحزاب المساندة ليه قالو لا هذا شيء إيجابي لأنو الرئيس نجح في توحيد السلطة التنفيذية ويبشرون بالمستبد العادل، يعني رجعنا لعصر النهضة لزوز قرون لتالي اناديو بالمستبد العادل، والسيد قيس سعيد لا يمكن أن يكون مستبد وليست له القدرة، أنا نقولها نقاشي أفكار وليس تهجم على شخص، السيد رئيس الجمهورية أفقو المعرفي والسياسي محدود وثقافته ثقافة تقليدية رجعية لا يمكن أن يقود دولة في القرن الواحد والعشرين. الرجعية على جميع المستويات شوفو الدستور متاعو اللي عملو رجع بينا إلى قرون خلت... اليوم لا يمكن البناء على دستور قيس سعيد وعلى قانونه الانتخابي، اليوم يجب التفكير والبناء من جديد، ...بعض القوى عاونو التوانسة أنهم انسحبوا من المشهد السياسي، كل ما يخرجو يقولو نذهب إلى انتخابات رئاسية، لا ما حاشتناش بانتخابات لا رئاسية ولا تشريعية، حاشتنا اليوم بالعودة إلى حوار وطني جدي في ظرف 5 أو 5 أشهر، حكومة، حكومة طوارئ لمدة أشهر، وإعداد دستور جديد لا يمكن اعتبار دستور قيس سعيد دستورا شكلا ومضمونا، إعداد قانون انتخابي حوار العودة للأساسيات، وعلى المنظمة الشغيلة والمنظمات الوطنية أن تلعب دورها"...قيس سعيد هو المشكل وليس الحل ورفض كل مبادرات الحوار وسيرفضها، يعتبر نفسو أنو ربما عندو مهمة سماوية جاء بش ينقذ الإنسانية، يا أخي أحنا ما نحبوش ننقذو الإنسانية أحنا نحبو ننقذو تونس فقط، وهذا يتم أعتقد أنو يلزم المنظمات الوطنية تلعب دورها... أنا أعتبر رئيس الجمهورية اليوم هو أضعف طرف، ولا يمكن له وما عادش حتى واحد يصدقو، ولا يأتمن رئيس الجمهورية، وتعلم المكر السياسي بالمعنى الهيغلي للكلمة، المكر والخذاع السياسي والتغرير، ويستعمل الناس، أنا كي نشوفو من الناحية الأخلاقية كيف فعل بالعميد الصادق بلعيد، السيد رئيس الجمهورية لا يؤتمن وهو المشكل وليس الحل نتجاوزوه وإذا كان يحب يعمل علينا يستقيل لأنو فشل... البديل ينجم يقع الدعوة إلى حوار وطني بدون قيس سعيد ليس بالضرورة بمعيته لأنه أصبح أضعف طرف هو وأحزابو المساندة ليه عندهم 8.8 بالميا، والأفكار موجودة حكومة طوارئ وطنية.. يا أخي رفض حتى تغيير أعضاء حكومته، اليوم قيس سعيد هو المشكل وليس الحل، والحل هو من خارج منظومته.. وعلى فكرة أنا باتصال ببعض الأطراف السياسية راهو، أنا لا أريد أن أرذل الأحزاب، فبالرغم ما هي عليه من ضعف وهوان ما انجموش نستغناو عليها، هناك أحزاب وطنية وواعية بخطورة الوضع، وتعمل وتستمع لينا أحنا كمستقلين وكنخب جامعية وغير جامعية ويستعمو لأفكارنا.. آسف سامحني ما عادش نحكيو على قيس سعيد، لا حجمو الانتخابي انتهى، وعلى القوى الوطنية أن تتلقف هذه اللحظة، انتهى قيس سعيد ومسارو فشل ذريع"...