
الطيب البكوش: طلبت من دول المغرب العربي الـ5 تعويضي وهذا الجواب اللي جاني
وقال البكوش:" الحقيقة فعلا بعثت للدول الخمسة نطلب منهم تعويضي وبعثت لرسالة للملك في الغرض، فالاتصال وقع بيا رسميا، أنو لا سبيل إلى تعويضك اليوم هذا غير ممكن في الظروف الراهنة، وإذا كان بش تشد صحيح في الاستقالة يعني موت المنظمة والمؤسسة ولا نظن أنك ترضى بموتها، ولهذا توة تعودنا بعد الكوفيد أنو نخدمو عن بعد، ولهذا نعدي أسابيع غادي وأسبيع لهنا... لأنو يلزم إجماع 5 دول توة حاجة مستحيلة... خطأ ما يظهر أنو منظمة الاتحاد المغرب العربي كأنها في موت سريري، لأن ما يظهر مالبرة هو رأس الجبل الجليدي، اللي يظهر جامد، لأنو ما يجتمعوش كل عام يلزم يكون فما قمة، ما فماش قمة توة عندها سنين، وزيد خلافات بين بعض الدول وزادت تعكرت أكثر في المدة الأخيرة، في السنوات الأخيرة، اللي يشتغل هو الأمانة العامة للاتحاد، لأنها هي اللي تعد الملفات والدراسات والتوصيات والمقترحات للمجالس الوزارية القطاعية، ولهذا يجتمعو الكل ويجيو الناس الكل تحضر فيما يتعلق بأي وزارة، يحضروا الوزراء في مجالات النقل والاقتصاد والتجارة، العمل متواصل مش فقط مغاربيا، وأيضا إفريقي، بالنسبة للأمانة العامة العمل متواصل ويومي، وبطبيعة عنا مشكلة أنو القمة الواجهة غايبة... المؤشرات توة ما فماش، لكن ماهوش شي مستحيل، تحسن العلاقات، أولا يتطلب الوضع في ليبيا يتحسن وتقع انتخابات، لأنو توة أزمة ليبية وما تجمش ليبيا في وضعها الراهن تقوم بدور، تونس في وضعها الراهن ما نجمتش وما حاولتش تقوم بدور رغم أنا اقترحت عليهم أشياء، لكن لم تقع الاستجابة، نهارت اللي يصفى الجو على الأقل في مستوى البلدان الكل، وقتها واحد ينجم يقوم بدور متاع مصالحة... تونس موقفها تقليديا أولا الحياد الإيجابي، ثانيا أنها تتمسك بالشرعية الدولية وتعمل من أجل المصالحات وما تصطفش مع حد ضد حد، هنا ماناش في الوضع هذا للأسف، تشوف تصويتنا في مجلس الأمن كذا إلى آخره ماهوش هذايا"...