وقال العجبوني:"... نهار اللي الدينار يولي تنجم تشري بيه القمح والمحروقات والأدوية وقتها انجموا نعملوا على رواحنا، نهارت اللي عنا اكتفاء ذاتي غذائي وقتها انجموا نعملوا على رواحنا، نهارت الانتقال الطاقي نقدموا فيه بطريقة ووتيرة أقوى وقتها انجموا نحكيوا على اكتفاء ذاتي، نهار اللي عنا  صناعة أدوية قادرة إنها تحقق للتوانسة اكتفاء ذاتي، وقتها انجموا نعملوا على رواحنا، ولكن توة في الوضع الحالي، كي نعطيك أنا قانون المالية 2022، هاذيا خرجتو تنفيذ الميزانية وزارة المالية، فما ثغرة بالعملة الصعبة بـ4.3 مليار دينار بالعملة الصعبة، منين جايين هاذوما، في توقعات وزارة المالية، جايين من العربية السعودية مليار دولار اللي ما تحققتش، و700 مليون دينار من صندوق النقد الدولي، باعتبار أنو أحد فرضيات قانون المالية 2022، عمرها ما صارت في تاريخ تونس، هو إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي وإجراء إصلاحات للاقتصاد في النفقات العمومية، متعلقة أكيد بالوظيفة العمومية، بالدعم، وبإصلاح المنشآت العمومية، ما حكيتش على 2023، اللي يلزمنا بالعملة الصعبة 15 مليار دينار، معناها اللي هوما بالعملة الصعبة تقريبا 5 مليار دولار، اللي عاجزين إلى حد هذه اللحظة إنا ناخذوهم، بطبيعة الحال، الخلط متاع رئيس الجمهورية، كي يقول راهو قادرين بالموارد الذاتية إنو راهو ما تنجمش تسد عجز الميزان التجاري اللي بلغ أرقام قياسية في 2022، تجاوز 25 مليار دينار، يخلص بالعملة الصعبة مش بالدينار، ما تنجمش تطبع دينار بش تسد العجز ما بين الصادرات والواردات، وكذلك المديونية الخارجية باعتبار اللي يلزمنا نخلصوا 9 آلاف مليار تقريب في 2023، ما بين أصل الدين والفوائد، بالعملة الصعبة، هاذم منين بش نجيبوهم يا سيد الرئيس قول للتوانسة شنوة الخطة ب متاعك، رغم اللي وزارة المالية قالت ماعنديش خطة بديلة، ووزير الاقتصاد اليوم مشى لاجتماعات الربيع في أمريكا، ما فهمتش التناقض رئيس الجمهورية يقول نرفضو إملاءات صندوق النقد الدولي... فما تناقض صارخ، إمضاء قيس سعيد على قوانين مالية 2022 و2023، هو خضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي هذا بحكم الوثائق الموجودة، هاو بش نعطيكم الدعم كيفاش نقص، الدعم على المحروقات نقص بـ26 في الميا، ما بين 2022 و2023، بالزيادات المتتالية، والمواد الأساسية ناقصة بالثلث 33 بالميا... معناها السيد رئيس الجمهورية أمضى على قانون مالية، فيه إملاءات بين قوسين صندوق النقد الدولي، والمرة اللي فاتت يقلنا راهو ما فماش إملاءات ولن نخضع للإملاءات، ثبتولنا رواحكم"...