وقال بودربالة في تفسيره لما يعرف بمبادرة لينتصر الشعب:" المبادرة تندرج في المواقف اللي وقع اتخاذها من طرف أصحاب المبادرة منذ تدابير 25 جويلية وما تلاهتا من إجراءات، أمر 22 سبتمبر 2021، أو خارطة الطريق اللي وقع احترام الآجال فيها واللي تجسمت أخيرا في الاستفتاء حول الدستور، الآن، المرحلة المقبلة هي مرحلة انتخاب أعضاء مجلس النواب، وراو الممضين على البيان لانطلاق المبادرة، أنهم يبينوا موقفهم من خلال رؤيتهم لمحطة خارطة الطريق الجاية وهي 17 ديسمبر 2022، من خلال أنو تواصلا مع انطلاق الإجراءات متاع 25 جويلية والمراحل التي تلتها في روح تواصلية أنو يعني يقع بيان موقف جماعي لتحديد الرؤية المستقبلية للخيارات التي ستقع يوم 17 ديسمبر، هذا الإطار العام اللي جمع الممضين على هذه المبادرة، وبطبيعة الحال، نعرفو اللي كون إجراءات 25 جويلية، أو مبادرة 25 جويلية 2021، لن تكتمل إلا باكتمال المؤسسات وخاصة مجلس النواب ومجلس الجهات والأقاليم وبالتالي نأمل وأنو يقع إصلاح المسار السياسي، وبإصلاح المسار السياسي سيقع إصلاح المسارين الاقتصادي والاجتماعي وبنجاح المسارات الثلاث بإذن الله سيقع إنقاذ البلاد وهذا ما يتمناه كافة أفراد الشعب التونسي سواء المناصرين أو الذين لهم انتقاد حول ما يجد الآن، نعتقد أن الهم الوحيد متاعهم والهدف الوحيد هو انقاذ البلاد وهذا نعتقد أنو رؤية مشتركة تجمع كافة أفراد الشعب التونسي بمختلف توجهاتو... من أمضوا على المبادرة فيهم شكون بش يترشح، أنا عمليا متجه نحو الترشح، والقرار النهائي سيقع الإعلان عنه يوم 24 أكتوبر، نحن نستعد في كل الأحوال وتوة الآن عنا شروط معينة للترشح نعمل على تحقيق هذه الشروط، وفي صورة يعني تعديل الشروط بطبيعة الحال سنستجيب للشروط الجديدة... وجهات النظر مختلفة المهم المترشح الذي يقدم نفسه للشعب.. نتفقو على حاجة راهو الخروقات تحدث عنها الخاص والعام وهذا أمر يأباه العمل السياسي النظيف ويأباه الفكرة نحو مقاومة الفساد التي تسرى في البلاد وبالتالي نعتقد أنو تدخل رئيس الجمهورية كان نتيجة التقارير التي رفعت له، وبالتالي سوف يحاول من خلال المرسوم الجديد الحد من هذه الخروقات، نعرفو اللي مع الأسف الشديد فما انحرافات وقعت في السابق منذ بناء الدولة الحديثة إلى الآن خروقات، ولكن الآن الخروقات أصبحت تمس الأمن القومي ولهنا الشعب كذلك عليه أن يتحمل المسؤولية مش مقابل 50 دينار و100 دينار بش يبيع صوتو ويبيع مستقبلو بش يبيع ولادو اللي ترماو في البحر بش يبيع الأدمغة اللي قاعدة تهاجر بش يبيع ولادو اللي قاعدة تمشي لداعش، لهنا مسؤولية الشعب يلزمهم يعرفو الشي هذا وقتلي يبيع صوتو مقابل 50 و100 دينار راهو قاعد يقضي على مستقبلو، ولذلك نعتقد من واجب رئيس الدولة أنو يعمل حسب الصلوحيات التشريعية اللي عندو الآن للحد من هذه الظاهرة لكن المسؤولية ترجع أساسا للشعب وأعتقد وأنكم السادة والسيدات رجال ونساء الإعلام الآن لكم دور هام في تنقية المناخ السياسي ودور هام في مقاومة الفساد، هذا هو دور الإعلام، وأعتقد ولا أشك أن السادة الإعلاميين كيما بقية أفراد الشعب التونسي يهمهم إنقاذ البلاد...في المجلس السابق طلعو كناطرية مالأول يعرفوهم كناطرية وطلعوهم إن شاء الله في المستقبل ما تقعش الغلطة هاذيا... أنا عندي تجربة في مهنة المحاماة، أنا نقولها بصراحة تامة أنا نحب المرأة تكتسب مكانتها عن جدارة، الأستاذ راضية النصراوي طلعت معانا في مجلس الهيئة في التسعينات وطلعت بفضل أصوات الرجال وهي تعلم ذلك وربي يشفيها، الآن الحمد لله عندنا 5 عضوات في مجلس الهيئة الوطنية من جملة 14 عضو، طلعو 5 عضوات عن جدارة وبالتصويت، وبالتالي أنا نعتقد أنو في تونس والحمد لله أصبحت لنا كفاءات في كل المجالات، ولذلك أنا أؤمن بالمرأة اللي تطلع بكفائتها"...