وقال المكي:" لو تلاحظ اللي قبل 25 جويلية 2021 كانت عندي مواقف إيجابية مما يقوله السيد قيس سعيد وأردنا أن نستغل قوته الشعبية ومنصبه من أجل حلحلة وتغيير الأوضاع اللي ما كناش راضيين عليها، وقلنالو يا سيد الرئيس فعل الحوار متاع الاتحاد العام التونسي للشغل لأنو نعتقد أن ما كان جاريا قبل 25 جويلية فيه العديد من النقائص والسلبيات، الرئيس رفض، وكنا وقتها بخلفيات مختلفة، نحنا نحبو إصلاح داخل المنظومة الديمقراطية وبالحوار وبعملية إدماج حتى الغالط يولي يحشم على روحو يقول فعلا غلط ويغير، والرئيس كان يوظف ويراكم في هذا الكل بش يبرر بيه عملية الانقلاب، بعد 25 جويلية مش ممكن ناقف مع إنسان ينقلب على الدستور ولهنا بش تلقا حزب العمال مع راشد الغنوشي في الموقف، مش في نفس الجبهة، لكن التموقع هو سياسي قبل أن يكون تنظيمي، الموقف السياسي هو متحد بين حزب العمال والنهضة وبينا أحنا وبين حزب الإرادة وبين بين بين، أغلبية الأحزاب، نفس الموقف، أنا كذلك نعتبر كان فيه مشاكل جوهرية قبل 25 جويلية، كانت مشاكل جوهرية موجودة في تسيير البلاد وتسيير ملفات البلاد، ولذلك يعني أحنا اعترضنا على ذهاب الأستاذ راشد إلى رئاسة البرلمان، واعترضنا على إسقاط حكومة الجمني وإسقاط حكومة الفخفاخ بتلك الطريقة ونسطر على تلك الطريقة اللي فرقعت التحالف الحاكم، اعترضنا على قبول حكومة المشيشي، واعترضنا على استمرار الحكومة العرجاء للمشيشي بتلك الطريقة، وبالتالي أحنا بيدنا، نقلك قبل 25 جويلية خطأ، واللي قام بيه قيس سعيد خطأ، تعالى نتحاور ونشوفو الصواب في طريق ثالث، هذا الفرق لكن اليوم الله غالب قضية الديمقراطية مسألة مبدئية بش تلقاهم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار متحدين مع بعضهم واليوم من مع قيس سعيد، متحدين على مستوى الموقف السياسي على مستوى التموقع فما حزازيات، فما أشياء... أحنا بدينا بالفكرة لخلق الجبهة قبل وصار اجتماع في مكتب سي محمد بن سالم ضم عديد الشخصيات الحزبية والمستقلة هم الآن في جبهة الخلاص وبدينا نخدمو على إنشاء هذه الجبهة، اجتمعنا مع النهضة أحنا ما عندناش كالحساسية متاع وقتها خرجنا نبداو نسبو، بيناتنا القضية في استعادة الديمقراطية في تونس ... أحنا في تنسيق مستمر مع أحزاب أخرى كيما الجمهوري، جمعتنا بيه العديد من اللقاءات وتبادل الأفكار والتفكير المشترك، وقابلين بش نخدمو مع كل الأطراف التونسية وقلنا إن لم تتوحد هذه الأطراف اللي هي معارضة لقيس سعيد وانقلابو، إن لم تتوحد تنظيميا فعلى الأقل تتوحد على مستوى الموقف وتبينا هذه الاستراتيجية وأعتقد أنو أقدار مهمة من وحدة الموقف الآن حصلت وهي ستتدعم بما يقوم به قيس سعيد، لأنو برشا كلام كنا نقولو فيه على قيس سعيد في السابق الناس تقول لا هاو مش صحيح وكذا، الآن الناس بدات تقتنع بما كنا نقوله وهذا سيفضي إلى مزيد توحد الموقف وقد يفضي إلى وحدة تنظيمية".