وقال المليكي:" في تونس وضعيتنا مختلفة شوية اليوم انجمو نحولو الدولة لجهاز يقوم بخدمات للمواطنين من غير ما نتخلو على الشرط اللي هو الحياة السياسية التعددية، وهذا وين حصلنا نحنا التوانسة، ديما بقينا موجودين في شنوة بش نسلمو وشنوة بش ناخذو، بورقيبة قبل نجيو ننقدوه يقولو نحالكم القمل إي رجعوا القمل وخنرتاحو، جاء بن علي تكلمو يقلك لا فك عليك يا ترضى بالقمع يا يجيك الإرهاب، قيس سعيد كيف كيف يا ترضى بالفشل الموجود يا يرجعولك الخوانجية... ديما عيشو التوانسة بفكرة أنهم مش شعب حر وشعب يختار ما بين بوس اللفعة ولا طيح في البير، كي نخرجو منو المنطق هذا لا نبوس اللفعة ولا نطيح في البير وندخل أنا في منطق نقعدو على طاولة ونبدو نحكو في سياسات عمومية وقتها الدولة التونسية تولي تسترجع الأنفاس متاعها تولي تخدم على روحي أما كان بش تخلي المواطنين في منطق يا إما تأخذ هاذي وتضحي بهاذي يا إما لا ديما عيشونا في المنطق هذا"...