وقال المليكي:" أنا عندي طلب وحيد من رئيس الجمهورية، انت عندك 9 ملاين و200 توانسة أكثر من 18 سنة، إذا تجيب 4 ملاين و601 يقولولك نعم نهار 25 جويلية وقتها الاستفتاء متاعك يولي عندو معنا، الشرط الثاني ما نمشيوش للاستفتاء وما نعرفوش المآلات متاعو، اليوم قبل ما نمشيو للاستفتاء نتفاهمو إذا ما جبناش 4 ملاين و601 ناقص عبد شنوة بش نعملو، إذا فشل الاستفتاء وخرج بلا شنوة بش نعملو، مش بعد الاستفتاء تاو نقرر أنا رئيس الجمهورية معنها برة نوصلكم أنا للمرحلة متاع الاستفتاء ومبعد تاو نشوف الظروف كان ظهرلي بش نعتمد الاستفتاء نعتمدو ظهرلي بش نستقيل نستقيل، ظهرلي بش نكمل نكمل نعمل إجراءات استثنائية، هاذي المعاملة الفوقية لرئيس الجمهورية على أنو نحنا الكل عايشين في وضعية أنو هو يتحكم فينا هاذي راهو غير مقبولة... الاستفتاء ما عندو حتى معنى من غير نسبة 50 زائد 1، الاستشارة غير ملزمة للدولة التونسية، والاستفتاء ملزم للشعب التونسي الـ12 مليون... عملنا عليه مزية بعدنا عليه هوكا نحينالك 3 ملاين صغيرات خليهم رايضين بعدهم عالطرح بقاولكم 9 ملاين و200 إذا 4 ملاين و601 قالولك إي أنا ما انجم كان نحترم رأي الشعب التونسي... المعمول بيه إذا كان تحب تستفتي الشعب، انت عندك 9 ملاين و200 هاذوما هوما الشعب تحب تستفتيهم بش يقولوك أي وإلا لا مالمفروض شنوة معناها؟، معناها يلزم أكثر من 50 بالميا مالشعب يعطيوك التفويض اللي هوما 4 ملاين و600 زيدهم واحد، هوكا 4 ملاين و601 يوصلوك، أنا ما قلتش عليه بش يستقيل، أنا في تقديري من النزاهة الأخلاقية والسياسية كان مفروض على قيس سعيد يطرح روحو للانتخابات وقت اللي أنصارو في الانتخابات اللي وصلوه للمنصب هذا رئيس الجمهورية هوما جاو ضدو لأنو ما ننساوش قيس سعيد وصل بأصوات من حركة النهضة والتيار وائتلاف الكرامة والحركات اللخرى اللي ساندتو من النزاهة السياسية أنا كان جيت في بلاصتو وقتلي عمل هو 25 جويلية ورفضوهلو الأطراف اللي انتخبوه من النزاهة السياسية كنت نفضل رئيس الجمهورية يطرح روحو للانتخابات ويقول أنا في حل من الدعم اللي قدموهولي وأنا اليوم نطرح روحي للشعب التونسي وعلى الشعب التونسي أنو ينتخبني، بعد الاستفتاء في كل الحالات أنا في تقديري أي تعديل يمس من الدستور ومن نظام الحكم معناها يمس من صلاحيات رئيس الجمهورية يستوجب على رئيس الجمهورية إجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها، وقتاش مش مشكل، أما أنا رايي أنو هذا الكل عبث هالاستفتاء وهاللجان هاذي الكل عبث، أنا المقترح متاعي للإصلاح عبرت عليه منذ 6 شهر أنو توة يتفق رئيس الجمهورية مع المنظمات الوطنية الكبرى التلاثة منظمة الأعراف واتحاد الفلاحة والاتحاد العام التونسي للشغل على تشكيل حكومة اقتصادية مصغرة وإعطاءها صلاحيات دستورية لازمة للذهاب في الإصلاح والتفاوض حول الوضعية المالية لتونس، أنا البارح جاو جماعة الصيدلية المركزية يحكيولي في شي يوجع القلب، اليوم عنا 900 مليار ديون تقريبا متاع الصيدلية المركزية اليوم الزوز مزودين الكبار يرفضو أنهم يزودو تونس بالدواء اليوم الأنسولين مش موجود في تونس وفما كان مصنع ألماني واحد يخدم في الأنسولين، اليوم راهو وضعية الستاغ والصوناد والصيدلية المركزية وصلنا للحد الأقصى، إذا كان هذا هو وضعنا اليوم، معناها ينجم يقص علينا الضو ولا لا قدر الله يقص علينا الماء ولا العباد ما تلقاش دواء وأحنا نتناقشو في فصول دستورية هذا هو اذا كان العبث مش هذا مالا شنوة هو ؟ هذا عبث بالدولة".