وقال جلول:" القانون الانتخابي تكريس للنظام القاعدي، والنظام القاعدي هو نقيض مشروع الدولة الوطنية، بورقيبة كي الخطاب الباهي الوحدة القومية تنحية العروشات والقبائل الكل هذا بش يرجعهم سننتقل من برلمان إلى مؤتمر الشعب العام ما عادش برلمان وفيه 161 نائب ما يربطهم حتى برنامج سياسي وحتى مشروع وحتى رؤية في عوض مش يولي نائب الوطن بش يولي نائب عرشو وقبيلتو، النظام القاعدي طبقتو دولة وحدة في العالم وأدى إلى الدمار، طبقتو المحاكم الإسلامية في الصومال هذا النظام راهو، برا شوفو تجربة الصومال حاليا، ثانيا هو نظام لا تكافؤ، قرقنة عندها مقعد بـ15 ألف ساكن، صفاقس الجنوبية عندها مقعد بـ120 ألف ساكن تو بش ترجعلنا العركة بين صفاقس وقرقنة بربي ناقصين نحنا، أنا حياتي الكل نعمل في الانتخابات.. علاش قرقنة 15 ألف تاخو مقعد وصفاقس الجنوبية 120 الف تاخو مقعد، علاش لأن السيد اللي عمل هذا، هواري بومدين الله يرحمو يقول أكبر كارثة خلاها الاستعمار هو حدود الاستعمار في افريقيا، جاء واحد بورقة وقسم لا احترم لا توازنات فبلية، هذا نفس الشي واحد موظف قسمها هكا، الرئيس نتصور ماعملهاش وغير واعي بخطر هذا النظام الذي سينسف الدولة وسيعيدنا إلى العروشيات والقبائل والجهويات، فما رؤية عالمية تمشي في نظام رؤية ما بعد الدولة اللي نظرلها بيل غيتس، ينطلق من رؤية شعبوية موجودة في العالم نظام ما بعد الدولة، هذا النظام القاعدي ينسف الدولة الوطنية التي بدأت مع بونابارت... خطر ثاني النظام يلغي الوسائط، يلغي الأحزاب والمنظمات، مثل في تونس طاح النظام في 14 جانفي لقينا اتحاد الشغل والمنظمات والأحزاب أمنت السلم الاجتماعية في ليبيا كي طاح النظام هايكا مفوضة لتوة، والصومال مفوضة لتوة، النظام القاعدي يشرع لضعف الدولة ثم إلى جانب اقتصاد مارق بش يعطي كوكتيل بين الصومال وكولمبيا هذا اللي ماشينيلو لو كان ما نوقفوش هذا...