وقال بن مبارك في تعليق على إيقاف خيام التركي:" ... فطرت معاهم... خلينا نبداو مالعام للخاص ... المسألة الكلها مفبركة، أنو قيس سعيد ونظامو تدريجيا ينتقل من نظام انفراد واستحواذ وسطو على السلطة، إلى نظام استبداد قامع، كلياني، قامع للحريات الأساسية والفردية والجماعية، هذايا تطور طبيعي لكل الأنظمة الانقلابية اللي تضرب الشرعية الدستورية وتحولنا من دولة القانون إلى دولة الاعتباط، فما ناس مالبداية قالوا ما فيش مشكل لة نعملو قوس صغير على الديمقراطية لإصلاح وتدارك إخفاقات العشرية الماضية مادام الحريات والحقوق مضمونة وما فيهاش خطر وماهياش محل تراجع، هذايا بيع وهم واعتداء على الفكر البشري، أحنا نعرفوا أنو أي نظام يستحوذ على السلطة وينفرد بها ويضرب المنظومة الديمقراطية، ومنظومة التنافس الديمقراطي والقبول بالرأي الآخر والتعامل معه في إطار القانون وفي إطار صناديق الاقتراع، يتحول إلى نظام استبدادي هذا ما قاعد يقع.. فما كان منقلب واحد في تونس هو قيس سعيد، الوحيد اللي انقلب، الوحيد اللي غير هيئة الدولة، الوحيد اللي تآمر على الدولة وفك السلطة، واستعمل القوة ما استعملش القانون، خرق الدستور، لوح الدستور اللي حلف عليه وأقسم على احتراموا في سلة المهملات وانقلب، الناس اللي تحب ترجع الديمقراطية والمسار الديمقراطي وعملية البناء الديمقراطي، ماهمش هوما الانقلابين، الانقلابين هوما اللي انقلب على هذا، واقعيا عندو عام ونص وهو مستحوذ على السلطة بدون وجه حق، هذا هو الواقع"...