
خليل: اليوم لا أملك إلا أن أحيي ناس جرجيس على المسيرة السلمية
وقال الرقيق:"... اليوم أنا بصراحة لا أملك إلا أن أحيي ناس جرجيس على المسيرة السلمية الصامتة، المنظمة في إطار المجتمع المدني، اللي صارت في النهار واللي الهدوء متاعها ما يتناسبش حتى مع هول المصاب اللي مس الناس في أكبادها وفي أولادها، هذا هو فعلا الاحتجاج الحقيقي اللي الانسان ينجم يشوفو واللي من خلالو هو يفتخر باللي عندنا منظمات في تونس وعندنا مواطنين يعرفوا يبلغوا المطالب متاعهم من غير ما يخربوا بلادهم هاذي أولا، ثانيا ماهو مطلوب من رئيس الجمهورية في هذه الوضعية وعلاش كان الخطاب هكاكا، رئيس الجمهورية كان مطالب بحاجتين ويبدو أنو استنفدنا النقاش فيهم، الحاجة الأولى هو أنك تتعامل مع ناس غاضبين يجب أن تكون هناك جرعة من التهدئة من التعاطف وهذا حصل في لقاؤو مع رئيسة الحكومة ترحم على الناس عزا الأهالي وكذا، الثانية وظيفتك كرئيس جمهورية اللي تتطلب منك أنو كل كلمة تخرجها تكون مسؤولة، وفي الحقيقة اللي صار في جرجيس واللي صار في الشابة واللي صار في قرقنة واللي صار في قليبية يتطلب فعلا سلطة سياسية تسلط الضوء على ظاهرة الهجرة السرية في معاقلها العميقة وهي من يتاجرون بالناس اللي يقبضوا في الفلوس ويهزوا الناس في الفلايك اللي ينظموا في هالهجرات ويكونوا منها في الثروات، هالطبقة الطفيلية اللي ظهرتلنا بش تكمل على مرمتنا وتكمل على مصايبنا وتهز شبابنا للموت، يجب أن يفترن هذا الخطاب بممارسات فعلية لمحاصرة الناس هاذيا ومحاسبتها وأيضا لمحاسبة الأجهزة التونسية على أي تقصير مستقبلي في تعدية الناس للحرقة لأنو جزء مما حصل كان يقع قدام عيون السلطة قدام عيون الناس اللي تعس على البحر".