وقال الرقيق:" الرئيس آش حكى في راس العام، عمل خطاب الناس الكل يعتبروه إيجابي حتى اللي ينقدو في رئيس الجمهورية، هو أنو تحت سقف الدولة، تحت مؤسسات الدولة الناس الكل مع بعضنا إلى آخره، شكون اختار مالأطراف اللي يحكي معاها في هذا هو الطرف الذي لم ينضم إلى أي مبادرة سياسية معلنة ضد المسار السياسي، بمعنى بوضوح وجود سمير ماجول واتحاد الصناعة والتجارة خارج الجبهة اللي اليوم ماهيش مفتوحة فقط على المستوى الاجتماعي عندها مطالب سياسية، خلا الرئيس يبعث رسالة أنو كل منظمة كبرى تنأى بنفسها عن الوطيس السياسي المحتدم فهذه المنظمة مرحب بيها وانجمو نحكيو فيما هو استقرار البلاد، نفس الحكاية بالنسبة للقضاة الرسائل متواصلة، يعني أنا في الطبيعي رئيس المجلس الأعلى للقضاء يقعد مع رئيس الجمهورية يتبادلو وجهات النظر، لكن في السياق السياسي المعلوم اللي عايشين فيه توة اسم القضاة تردد كثيرا على لسان خصوم الرئيس، بل أنهم والله أعلم بش يختارو قاضي يقعد مدة انتقالية حتى لين يجي الموحد، والقاضي هذا ينجم يكون بموجب الفكر الدستوري العظيم متاع جبهة الخلاص وكذا هو رئيس المجلس الأعلى للقضاء المؤقت باعتبار وجود الصفة، ولهذا انجم نقول اللي فما إيحاء ورسالة بين المجلس الأعلى للقضاء المؤقت، وبين رئيس الجمهورية درء لأي كلام من هنا وهناك".