وقال الرقيق:" قيس سعيد بين مرحلتين، خمم منذ مدة في أنو المرحلة الاستثنائية بدات تطوي في صفحتها، خارطة الطريق، هاذي مرحلة كاملة مرحلة الخروج من 25 جويلية للاستثناء، ودخلنا من المفروض في مرحلة المؤسسات المستقرة، وبدا قيس سعيد يخمم في فريق حكومي ينسجم أكثر مع الأجندا السياسية متاعو ومع ما يطرحه من سياسات سواء على الصعيد الخارجي أو الداخلي، ولهنا حتى وقتها حكينا على السلاوتي ما كانش فما إشكال لا تقني ولا مهني معاه، كان فما مد الحكومة بجرعة سياسية معينة، وهنا فما الضوابط، انت كنت تحكي على نجلاء بودن فعلا يعني مش ممكن لأي سياسي لأي رئيس جمهورية في أي سياق أنو الفترة هاذي متاع مفاوضات صندوق النقد الدولي، والملف الكلو، أنو يمس لا رئيسة الحكومة لا وزير الاقتصاد لا وزيرة المالية ولا المسؤولين الحكوميين ذوي الصلة بصندوق النقد الدولي، إذن هاذوكم توة قاعدين في الظل، البقية قاعد يغير فيهم رئيس الجمهورية لتركيز مؤسسات ما بعد، السلطة التشريعية الجديدة، الوضع الدائم، بعد الحالة الاستثنائية، أنا ما انجمش نفهمها في غير هذا لأنو ما صارش من وزير الخارجية أو من الوزارة ما ينافي سياسة رئيس الجمهورية"...