إعلانات

خليل: لن أمرر الفرصة دون أن أحتفل بالخطاب الأمريكي الجديد

خليل: لن أمرر الفرصة دون أن أحتفل بالخطاب الأمريكي الجديد

IFMالجمعة 24 مارس 2023 - 18:09
علق خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الجمعة 24 مارس 2023، على ما جاء على لسان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي حول الأوضاع في تونس.

وقال الرقيق:" لن أمرر الفرصة دون أن أحتفل بالخطاب الأمريكي الجديد اللي أعتقد أنو نتيجة إصرار تونس على اعتماد وسائل جديدة في السياسة الخارجية، وإصرارها على عدم اتباع خطاب الانصياع ولغة الاستتباع، لأنو اليوم الخطاب الأمريكي ننظرلو كيما ينظرولو برشا ناس على أنو تطزور إيجابي، أولا الحق في أن تقيم السياسة التونسية والديمقراطية وفق رؤيتك انت للسياسة وللديمقراطية، هذا حقك انت وحقي أنا بش نقيم أي سياسة دولة والمسار الديمقراطي في أي دولة في فرنسا ولا أمريكا وغيرو، هذا حقهم، أنك تعطي رؤيتك السياسة حقك ولكن عندما تقول الصديق يحكي مع صديقو ونحن لسنا بصدد الضغط بل بصدد أننا نطلبو وندعيو، هذا هو أيضا تقدم في المفردة الأمريكية نحو الإيجابي، اثنين ماهواش خافي علينا أنو تأخير ملف صندوق النقد الدولي كان في إطار خطوة إلى الوراء اتخذتها السلطات التونسية في الإمضاء على حزمة الإصلاحات اللي شافت فيها شي متناقض مع السلم والاستقرار الاجتماعي في تونس، وأنو القرض إذا الهدف متاعو ترميم المالية وترميم الاقتصاد ويذهب وإلى التطاحن الاجتماعي فإنو في الحالية هاكية ما نصححش وقعدت محور صراع، الصراع هذا يقلك يا تصحح على حزمة الإصلاحات وهاذيا الرؤية الأمريكية حقها كيما قال طارق هي اللي أسست الصندوق وفما أيضا دول على غاية من الأهمية اليوم مثلا الاجتماع الفرانساوي الإيطالي أو المساعي الإيطالية تقول يلزم نراعيو مصلحة تونس، بش ما نوصلوش للمرحلة يا طارق اللي تحكي عليها، إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر، يعني سقوط تونس اقتصاديا يساوي تعرض الدول الأوروبية، انطلاقا من الجوار المتوسطي والجوار اللي بعدو فرنسا وإيطاليا، إلى موجة من الهجرة العشوائية وغيرو، يعني لغة المصالح تحكي ولكن أحنا اليوم ماناش في وارد المرور إلى الخطة ب، مازلنا في الخطة أ، فما شكون بتشدد يقلك تصحح ونعطيك القرض، وفما شكون بمرونة يقول نراعيو ظروف تونس وتوازناتها الاجتماعية، نراعيو أنو كل قرض ممكن ما يأديش إلى صراع اجتماعي، بالنسبة للخطة ب أو الخطة ج، قد تكون جاهزة في ذهن السلطات التونسية، وأساسا الرئيس قيس سعيد، قد تكون جاهزة بمعنى بالمنطق، أنا نستقرئ توة، أي انسان في وضع كيما هذا شيقول، يقول أنا توة في عالم ماهواشي عادي يسير على رمال متحركة، أنا تونس عندها في إطار استمرارية دولتها عقد مع المجموعة الأوروبية ومع أمريكا في إطار السوق المفتوحة وصندوق النقد الدولي، نجحنا نجحنا ما نجحناش، انجم أي كثيب رمال آخر مالكثبان المتحركة متاع العالم، نتوجهلو ونحاول نلقى حلول بديلة مع مجموعة كذا أو مجموعة كذا أو مجموعة الصين.. هذا راهو وارد كخطة، تنجح ما تنجحش ما نعرفش لأني أنا ما يوحاش عليا وما نفهمش برشا في المفردة الاقتصادية، أما مؤكد أن تونس إذا ما أوفاتش بالوعود في إطار التزاماتها التقليدية كدولة مع أوروبا اتجاهها ديما بوصلتها أوروبا وأمريكا، تنجم تعمل بوصلة أخرى، إذا كان سكرت عليا البيبان فلي أن أن أختار أني انجم نوجد تحالفاتي داخل وضع ماكش فيه أوروبا متاع قبل وماكش فيه أمريكا متاع قبل".
 

 

 



مقالات مشابهة