وقال الرقيق:" اللي عملو رئيس الجمهورية مفيد جدا لينا للرأي العام للناس، اللي توة ولى اللعب عالمكشوف، الأوراق تكشفت، يعني اللي قاعد صاير من خلال الاعتقالات الأخيرة هو في الحقيقة مسألة خرجت من الصراع السياسي العادي ومن التقاضي العادي إلى الحرب، حرب حول مؤسسات السلطة ومؤسسات الدولة، من قبل كان يتم الحديث في المهموتة على وجود مخطط ربما لإسقاط قيس سعيد، ربما لترحيلو، المخطط هذا فيه الداخل فيه الخارج، فيه السياسي فيه الاقتصادي، فيه تشبيك كامل، اليوم قيس سعيد، خرج يلعب على المكشوف، أول حاجة النعت بالإرهابيين هو إحالة على أن الجريمة الموجودة التي يحقق فيها الآن ذات طابع إرهابي، الجريمة ذات الطابع الإرهابي يمكن قرينا فيها أحنا محاولة الانقلاب على السلطة وصلت لمسألة الاغتيال وغير الاغتيال إلى غير ذلك، لكن منذ البداية ما كناش غالطين وقتها فهمنا أنو طبيعة الشخصيات اللي وقع إيقافها أنو السياق اللي وقع فيه الإيقاف، أنو شكل الإيقاف اللي كان إيقاف جماعي في ملفات متصلة ومنفصلة، يفيد بأن شيئا ما يحدث في هذا البلد، واللي يحدث في هذا البلد في الحقيقة هو صراع دامي حول السلطة، هو حرب مفتوحة والرئيس استعمل فيها زوز دوافع، الدافع الأول هو الدفاع الشرعي عن مؤسسات الدولة ضد خطر داهم هو محاولة اختطافها واثنين هو الدفاع الشرعي عن النفس، تحدث بالصفة الذاتية أنو هو شخصيا مستهدف من طرف هؤلاء".