
خليل منفعلا: إذا دار وزير داخلية مش محمية مالا ديارنا كيفاش نحنا؟
وعبر الرقيق عن استغرابه من مواصلة اعتماد واجب التحفظ، حتى بعد وفاة زوجة الوزير، مشددا على أنه غير قادر إلى حد الآن على تصديق الرواية الرسمية حول الحادثة، ومطالبا بكشف الحقيقة كاملة، كي لا تبقى نقاط استفاهم غير واضحة في ظل تواتر العديد من الأخبار المتعلقة بالحادثة.
وقال الرقيق:" الحكاية بالحق محزنة ومؤلمة برشا لكن الألم يتأتى من كأنو البلاد متاعنا المسؤولين مطفين علينا الضو، توة تحفظ كلمناهم مازال الحادث كي بدا قالو تحفظ لسير الأبحاث توة بعد ما ماتت المرا مازال تحفظ، على شنوة تحفظ، زادة أنا من حقي ما نتحفظش ومن حقي نعاود نسألهم نفس السؤال اللي سألتو نهار 16 ماي سألناهم قلنالهم أخرجوا قولولنا حاجة، منزل وظيفي مؤمن فيه ناس تخدم وتدخل وتخرج ما فيهم حتى واحد شم ريحة الغاز، ما فما حتى خبير في الإصلاح والصيانة فاق اللي فما غاز متسرب للدار خاطر التطرشيق وقتاش يصير وقتلي فما كثافة متاع غاز، باهي اليوم المرا ماتت الله يرحمها ومرت مسؤول كبير في البلاد، وتخلينا نسألو 60 سؤال، يا خويا قولولنا قالو تحفظ متاعك، ياخي الموت هذا قضاء وقدر ولا قضاء ومش قدر، قضاء ومقدر، مقدر بسبب إهمال وظيفي ربما، مقدر بسبب عمل شيطاني إجرامي ما زلنا ما نعرفو حتى شي، الحاجة الوحيدة اللي ما نجمش نصدقها أنو مرت وزير داخلية في منزل كيما هذاكا بالحراسة هاذيكا والتأمين هذاكا تموت هكاكة نورمال على خاطر شوية غاز تسرب للدار، لحد الآن ما هضمناش الرواية هاذي، تحبو نهضموها الرواية هاذي أخرجوا قولولنا بالتفصيل شنوة اللي صار من نهارتها ومبعد ناس ربما حتى كانوا أفراد عائلتها موجودين معاها والأخبار قاعدة تتواتر، فما حاجات تحط ألف نقطة استفهام، إذا دار وزير داخلية مش محمية مالا ديارنا كيفاش نحنا؟".