وأكدت بن عامر أن والي الجهة لا يمكن أن يكون جزء من الحل، قائلة:" الوضعية البيئة في صفاقس قاعدة ماشية للانفجار وأحنا نعتبروها جريمة في حق الجهة، للأسف فما تعطيل كبير وعجز عن معالجتها هذايا ما يخليش إمكانية إيجاد حلول، وحسب رايي من أهم الأسباب هو تنصل السلطة المركزية، الدور راهو في الآخر الإرادة السياسية ودور السلطة المركزية هاذيكا ما ينجم يغطي عليها حد، النقطة الثنية أكيد الوالي عجز أنو يلقا حلول لأنو ما كانش مجمع، ما نجمش يجمع كل الأطراف معاه كان عندو أخطاء اتصالية إذن أحنا نعتبروه ما ينجمش يكون جزء من الحل، الوضعية اللي وصلنالها في البلوكاج هذا، كل نهار راهي تزيد تعقيد المسألة راهو قاعدة تتهيكل في إطار عشوائي، الزبلة توة حتى كيف يهزوها قاعدين يرميو فيها في الوديان بعشوائية وهذا عندو خطورة كبيرة على الصحة، شفتو معنا وتبعتو المحرقة اللي صارت والغازات السامة اللي قاعدة تخرج، بالنسبة لينا لا نقبل بتواصل الصمت هذا والتخاذل في معالجة الأزمة البيئية في صفاقس، هذاكا علاش أحنا بدينا بالوقفة الاحتجاجية أما هذايا التحرك الأول وبش تكون بعدها تحركات تصعيدية لأنو ماعادش نقبلو أنو تكون الجهة مهمشة وبش نوصلو حتى إلى التهديد بمقاطعة الانتخابات إذا همشوا الجهة، أحنا هذا أبسط حق الحق في الصحة الحق في البيئة....المسؤولية يتحملوها جميع الأطراف حتى المجتمع المدني عندو جزء في المسؤولية تبقينا المسؤولية الكبرى هي على السلطة المركزية واللي يمثلها في الجهة، أحنا قاعدين نخدمو توة على تجميع المجتمع المدني بش نكونوا كلمة وحدة، فما لجنة خبراء تكونت واقترحت حلول، المطروح هو طرح الحلول هاذيا بكل شفافية ويعني تقديمها بش نقعدو على أفكار، المشكل إنو ما ناش قاعدين نقعدو على أفكار جدية وحلول وقتها انجمو نتجمعوا وانجموا نحاولوا نغلبو مصالح الجهة على المصالح الخاصة".