وقال الزهروني:" كلفة العودة المدرسية ترتفع من سنة إلى أخرى... اليوم فما الجانب المدعم ونحكيو على الكرارس والكتب ونتمناو أنهم يكونوا متوفرين بالكميات المطلوبة وفي الجهات المطلوبة، لكن بالتوازي ما فماش كان هكا برك، نحكيو عالكراطب والستيلوات وبرشا أشياء أخرى، بالشوية بالشوية قاعدة تغلي في الفاتورة، لكن يلزمنا نحطو الكلفة هاذي في إطار عام، خاطر وقت نعرفو اللي المقدرة الشرائية للمواطن التونسي وتلقا فاتورات الماء والضوء والكسكسي والسكر والطماطم الكل زادو، تولي الكلفة المدرسية ما هيش منعزلة عالحياة اليومية والمصاريف اليومية، معناها الرصيد اللي بش يخصصها الولي للتربية والتعليم وولادهم بالضرورة أنو بش تتقلص، بالتوازي ما يلزمناش نركزوا على انطلاق السنة الدراسية برك خاطر صحيح فما الدفعة الكبيرة بش تدفعها منذ انطلاق السنة الدراسية أو قبل شوية من انطلاقها لكن العايلة تصرف على امتداد السنة الدراسية... خلينا مالأرقام ودرجة المصداقية متاعهم ناخذو اليوم موظف في الدولة عندو شهرية قارة وعندو 3 وليدات اليوم يلقا صعوبات كبيرة وكبيرة وكبيرة لمواجهة مصاريف انطلاق السنة الدراسية ومبعد في المسار الدراسي متاع ولدو ولا بنتو على امتداد السنة الدراسية"...