
رياض: الاعتداءات على الصحفيين غير مبررة وهذه أسباب تصاعد وتيرتها
وقال جراد:" حرية الاعلام والصحافة والنشر كيما غيرها من الحقوق والحريات اليوم أصبحت مكفولة حتى بنص الدستور الجديد وأحنا الناس الكل نندد بالاعتداء على السادة الصحفيات والصحفيين ولو أنو المسألة هاذي مش جديدة، الصحفيين وخاصة الميدانيين اللي يقومو بمجهودات كبيرة... 48 اعتداء في شهر غير مبرر ولكنه مفهوم في إطار حالة الاستثناء التي نعيشها والأجواء المشحونة التي نعيشها في البلاد... نسمع في السيدة خولة شبّح كانت تقارن بالاستحقاقات الانتخابية السابقة معنتها على مستواها كلها كان فما اعتداء على الصحفيين، وقبل 2011 وبعد 2011 وقبل الاستفتاء وبعد الاستفتاء بش يبقى ديما فما اعتداء على الصحفيين الميدانيين خاصة اللي يقدموا في تضحيات كبيرة ويقومو بمجهودات كبيرة من أجل إيصال المعلومة للمواطن اللي هو من حقو يعرف شنوة صاير في بلادو، وهذا العنف مش مرتبط بأي مرحلة من المراحل لكن ربما تصاعد وتيرة العنف تفهم في سياق حالة الاستثناء والأجواء المشحونة في البلاد وهذا الاحتراب السياسي من قبل الأطراف والأحزاب السياسية فيما بينها بطبيعة الحال أنا لا أبرر ولكن أتفهم علاش تصاعدت وتيرة العنف ضد الصحفيين، كل التضامن بطبيعة الحال وهذا نتيجة التجاذبات السياسية ومش معقول ومدان بأشد عبارات الإدانة وغير مقبول وغير مبرر ولكن أنا نحاول نفسر علاش تصاعدت وتيرة العنف خلال فترة الاستفتاء، ولو أنو ماهوش جديد العنف كان قبل وتوة وبش يبقا ديما فما اعتداءات على الصحفيين لا فقط في تونس وإنما في كل دول العالم وحتى في أعتى الديمقراطيات ولكن على السلطة القائمة أنها تحاول قدر المستطاع أنها تذلل الصعاب بالنسبة للسادة الصحفيات والصحفيين خاصة الصحفيين الميدانيين أثناء آداء عملهم، خاصة وأنو كيما قلت بنص الدستور الجديد الحريات والحقوق مضمونة وعلى الدولة أن تحاول حماية هذه الحقوق والحريات".