وقال الملولي:" الاستشارة تعملت وجابتنا الكل في 17 نوفمبر حكات مع البلدية والمجتمع المدني مع أهالي عقارب والمعتمديات اللي كانت رافضة مبعد اختفاو الجميع، من وقتها، مازالو ناوين بش تجي وتبعثلنا وتعيطلنا لتونس وتجيب تقرب الآراء لأنو فما نية الرجوع لمعمل السياب اللي هو مغلق ويستغلو المحرقة متاع المعمل اللي هي في وسط منطقة سكنية، بقرار تنحا منها الغاز ماعادش يرجع يخدم، فما التفاف على غلق السياب وحراك تخنقنا ويزي وناضلنا وربحنا قضيتنا اليوم حبوا يرجعو بينا للوراء... أحنا قلنا اليوم للرئيس عندهم أراضي دولية الرئاسة تختار أرض وتسيجها وتكون تحت حماية الجيش يزي الوضع ما عادش يحتمل، ما نستناوش استشارة، لأنو نتذكرو زادة في سبتمبر الرئيس طلب من وزارة الداخلية وتدخل أمني كان ومبعد رجع أمر بأنو ينسحب، اليوم الوضع تأزم، وكي نشوفو الأراضي الفلاجية متاعنا الكل ولات مصبات عشوائية، الزيتون واللوز والكرموص والبيثر مش كارثة بيئية هاذي ومبعد تقول الوزيرة باش نعملو استشارة... اليوم الكل نخزرو في اتجاه واحد إنو اليوم يلزم تدخل فوري مش برشا على صفاقس اللي تساهم في الميزانية بـ23 بالميا بش تخمملها في حل، صفاقس عطات لتونس ومش مزية قلنا تحيا تونس عاشت صفاقس، حكينا عالبحر متاعنا اليوم مصب في باب بحر في وسط الميناء اليوم حتى التبادل التجاري متاعنا مهدد، 8 شهر وهوما يلمدو والحرق والمحارق والفضلات، فما حالة احتقان واليوم ماناش راجعين بالطرق السلمية الكل"...