وقال زياد الهاني '' هذا اللقاء كان الفرصة الضائعة على تونس''، موضحا أن رئيس الجمهورية قام بانقلاب على الدستور ويجب أن يحاسب عليه عاجلا أم آجلا.
وتابع الهاني ''رئيس الجمهورية كان مغتاظ من التركيز على قضايا الحريات والديمقراطية التي نوقشت معه''
وبخصوص لقاء رئيس الجمهورية بوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، أكد زياد الهاني أن مداخلة سعيد كانت ممتازة في البداية حيث ذكّر بعمق الراوبط التاريخية بين تونس وأمريكا وبالدستور الونسي من عهد قرطاج ولكنه عندما وصل إلى دستور 2014 بدأ الإنحراف وعوض أن يتحدث عن الثورة وعن أسباب اللجوء إلى اتخاذ قرارات استثنائية تحدث قيس سعيد عن البرلمان وعن المقاعد التي تشترى بالأموال وعن النواب المتورطين في الفساد.
وأشار الهاني إلى أن رئيس الجمهورية لأول مرة يكشف على معلومات تتعلق برئيس الحكومة السابق وبرئيس البرلمان المنحل، وفق قوله.