وقال بن حميدة:" حكاية الاستعمار الاقتصادي هي ثانوية جدا في خطاب الطبوبي، أهم حاجة قالها أنها الحكومة تتحيل على شعبها ومشات في رفع الدعم بالطرق الملتوية، ومن بين الطرق الملتوية ومن بين أساليب التحيل هي أنها تمشي لمكتب دراسات ينجم يكون فرانساوي وإلا اللي يحب، أما مكتب دراسات تقلو كيفاش بش نبيع المؤسسات، ماهوش بش تقلو كيفاش بش نصلح، هذا كيفاش فهمنا، وهذا أش قاعد يقول، ويقلك راهم ماشين في ثنية أيا ندخلوهم للبورصة وفعلا إدخال رأس مال المؤسسات العمومية في البورصة هي عملية خصخصة مع إضمار التحيل على التوانسة... السؤال الساعة اللي يلزمنا نجاوبوا عليه، صعوبات المؤسسات العمومية يتحملوها الأجراء الخدامة، ولا يتحملوها المسؤولين، هل هي قضية مشكلة حوكمة بالأساس أم مشكلة أجراء هذا السؤال المحوري، الشي الآخر أنو الالتزام بالتعهدات بين الأطراف الاجتماعية هل هو التزام من جانب واحد أم أنو التزام يلزمو يكون مالجانبين".