
سفيان: الدول الـ7 الكبرى ميسالش يتقلقو يعملو دورة وينحيو شوية قلق بعد يرجعو
وأوضح بن حميدة أن ذلك القلق يمكن تفسره على وجهين، الوجه الأول يتعلق بكون القلق يعد أمرا عاديا، نظرا إلى أن تلك القوى الديمقراطية الغربية تؤمن بتمشي الفصل بين السلط واستقلالية السلطة القضائية وهو ما يتماشى مع رؤيتهم للمسألة الديمقراطية برمتها.
وأما بالنسبة للوجه الثاني لتفسير ذلك القلق، قال بن حميدة:" من جهة أخرى ميسالش يتقلقوا يعملو دورة وينحيو شوية قلق بعد يرجعو، لأنو التنظيمات هاذي فيها الفاعلة وغير الفاعلة، الفاعلين هو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، شنوة مشكلتهم؟، في اللخر التصريحات المبدئية هاذي مش لينا أحنا راهي تصريحات للرأي العام الداخلي اللي يتحاسبو قدامو، وفيما يتعلق بعلاقتنا أحنا بش يلقاو توافق لأنو الدولة التونسية مازال عندها كوارط تنجم تعطيهم واللي يهمهم قبل كل شي مصالحهم داخل تونس ومع تونس على المستوى الاستراتيجي والجيو سياسي"...