وقال بن حميدة:" بأنا صفة هو يقرر بالنسبة ليه الساعة خلينا من هذاكا إيجا نرجعو للانفعال، ياخي أش قاللنا هو والي صفاقس، قاللنا كنت منفعل جدا ياخي قلت نسكرو الفايسبوك، وآش قال آخر قال فايسبوك ياخي هو ماهوش يوكل فينا، وآش قال آخر قال نعملو فايسبوك تونسي، معناها هذا الحل، إذن الانفعال عند مسؤول سياسي يعطي النتائج هاذيا، شنوة معناها، معناها الانفعال هو دليل على قلة أو انعدام الكفاءة لدى المسؤول، المسؤول ما عندوش الحق يكون منفعل.. نحكي على سي فاخر الفخفاخ.. لا ماهوش هذا اللي عندنا، تونس ثرية بناسها هاذم الناس اللي اختارهم رئيس الجمهورية، ورئيس الجمهورية مالنهار اللولاني اللي ولا رئيس لليوم يعطي فينا في أدلة أنو يفشل دائما في اختيار معاونيه، أحنا نحكيو على والي صفاقس هذايا آخر واحد رانا نهارين لتالي كنا نحكيو على والي مدنين وبن عروس ومش هاذوكم أكهو على الحكومة متاعو وعلى رؤساء الحكومات متاعو الوزراء اللي اختارهم، هاذم الكل كانوا فاشلين وكي يبداو فاشلين ماهي هاذي هي المشكلة، قتلك أنو كل شي مرتبط بالسياسة، راهي السياسة تتدخل في حياتنا راهي هي تحددلنا في مصيرنا في كل شي في كل القطاعات، كي يبدا المسؤول السياسي فاشل ما تستناوش حلول لمشاكلنا... كي يبدا ما عندوش كفاءة ما عندوش حلول عملية سيب علينا"...