وقال بن حميدة:" ازدواجية الخطاب عند الإسلاميين كي تسمعو تفهم علاش وتلقى السبب المباشر علاش التوانسة ما عادش قابلين حتى شي من خطاب الإسلاميين وقابلين بقيس سعيد على علاته، لأنو آش شد من تصريحات الدعداع أنو آه معناها راشد الغنوشي ما تدخلش لفائدة الدعداع، في حكاية الضرائب، في الحقيقة اللي قالوا الدعداع بالنسبة للمتابعين للشأن الإسلام السياسي في تونس، راهو مش مفاجئ بالكل أنو راشد الغنوشي ياكل العباد اللي معاه ر اهو ما يهمو في حتى شي إلا مصلحتو هذا الكل معروف عليهم، وخرجت في العديد من الفترات أصوات تقول في نفس الكلام هذا لكن في ظروف أخرى وفي سياقات أخرى، اللي خلات الإسلاميين ينجحوا في تطويقها... حسن الغضباني صالح كركر، القيادات التاريخية، وآخرها اللي صار مع عبد الفتاح مورو"...