وقال بن حميدة:" أولا لقاء رئيس الجمهورية البارح مع وزيرة التجارة جاء بعد لقاؤو ولت البارح مع رئيسة الحكومة اللي نقد فيه آداء وزارة التجارة وحملها المسؤولية... بعد 24 ساعة يستقبل المعنية بالأمر ويحكي معاها، أنا كنت نستنا أنو البيان حول لقاء البارح يعطينا إجابات على الانتقادات اللي عملهم رئيس الجمهورية ولت البارح، يعني آش عملنا في حكاية الأوامر اللي صدرت في الرائد الرسمي وما عندهاش أثر في الواقع كيما قال هو نفسو، ما نلقاو حتى أثر في بيان لقاء رئيس الجمهورية بوزيرة التجارة لموضوع تنفيذ الأوامر الرئاسية، النقطة الثانية، طبيعي جدا أنو رئيس الجمهورية وقتلي يجتمع مع وزير يحكي معاه على مشاغل الناس لكن في الحالتين اللي حكا فيهم ما فماش حلول، آش عملنا مثلا في المواد المدرسية...مش كل المواد الناقصة في السوق ناقصة بسبب الافتعال، انجمو نتفقوا أنو فما جزء مالمواد بسبب الاحتكار، أما فما مواد أخرى للأسف أنو ما فماش لأنو الدولة ما شراتهمش ولا ما نجمتش تشري وإلا ما عندهاش فلوس وإلا المزودين متاعها يعتبروها ما عادش ثقة بش يزودوها بالسلعة، والمثال الأكبر والأخطر واللي يوجع أكثر هو فقدان 200 نوع متاع دواء في تونس اليوم لأنو الصيدلية المركزية ما عادش تنجم تخلص وعندها ديون كبار مع المزودين، هذيا لا فيها مستكرشين ولا فيها مضاربين، لا فيها أنو الدولة ما عادش تخلص في المزودين والفاتورات متاعها تراكمت وما عادش قابلة للحل تقريبا".