وقال بن حميدة:"  في بداية الثورة جات فكرة بعث نقابة أمنية وتبعثت ثم التعددية النقابية داخل القطاع الأمني راهي عندها أسبابها ومسبباتها اللي هوما ما يخرجوش عالتجاذبات الداخلية لوزارة الداخلية والتجاذبات السياسية، نبداو بالمنشور اللي حل الباب للنقابات الأمنية منشور لعلي العريض وقتها وزير للداخلية في فترة الترويكا، والنقابات الأمنية في أغلبها ما نقولش الكل لأنو فما نقابات كانت فعلا مستقلة وقتها ما نعرف شتوة كيفاش، لكن في أغلبها تم تأسيسها بناء على تابعين مديرين في الأجهزة الأمنية يأتمرون بأوامرهم صناع عندهم، ومدير بش يشد بلاصتو بش يعمل ضغط يعمل نقابة متاعو ويحرك النقابة إذن هاذي هي الوضعية، بالنسبة لقيس سعيد موقف توحيد النقابات موقف غير سياسي بالمرة، فما قاعدة في السياسة من وقت الرومان يقولوها باللاتيني ديفاس أسرينياس، فرق تسد، قيس سعيد جاء ضد القاعدة هاذي ويطالب بالتوحيد، إذن معناها يعطينا انطباع أنو حقيقة ناس طيبة وزوالي في وسطهم، المشكل وين، المشكل في بقية الموقف أنو الاقتصار على العمل الاجتماعي يبدو أنو قيس سعيد ما يفرقش ما بين الودادية وما بين النقابة لأنو الودادية تقتصر على العمل الاجتماعي، كي يقصر العمل على العمل الاجتماعي يحكي على ودادية وليس على نقابة لأنو النقابة تهتم بالجوانب المهنية وهذا أغفلو، المشكل وين، أنو وقتلي سي قيس سعيد رئيس الجمهورية يغادر قصر قرطاج، يهبط لمقر وزارة الداخلية ماضي ساعة متاع الليل بش يعمل تصريح سياسي إذن قاعد يقول للبوليسية أنا معمل عليكم انتوما الساس متاع النظام متاعي وهذا يعطيهم ضمنيا يديهم تولي مطلوقة".