واعتبر بن حميدة خلال تطرقه إلى مسألة الهبة الخارجية المقدرة قيمتها بـ500 مليون دولار والتي لم تدخل إلى تونس، أن التوصيف القانوني لهذه المسألة هو تستر الرئيس على جريمة، لا سميا وأنه سبق أن تحدث عن جرائم يعلمها ولكن لم يكن لحديثه أية تبعات إجرائية.
وقال كرونيكور البرنامج:" مش معقول أنو الرئيس يتستر على جريمة، هذا التوصيف القانوني متاعو تستر على جريمة راهو مش معقول، الرئيس كي يقول على جريمة مباشرة تصير تبعات إجرائية قانونية"...
وتابع سفيان بن حميدة :" الخلاصة الرئيس غلط في المتلقي لأنو الكلام اللي قالو لجنة تدقيق و500 مليون دولار كلام شعبوي متاع استهلاك داخلي ويمشي، لكن انت مع جهات مانحة وجاوبوك بكل كياسة ودبلوماسية، لكن بكل وضوح الكلام اللي تقول فيه ماهوش معقول ومش منطقي ومردود عليك، الخطاب متاع رئيس الجمهورية كان خطاب موجه للداخل أما قالو للشخص الخطأ".