
سفيان: كيفاش يتصلح التعليم وقتلي الوزارة مخرجة كتاب سنة ثالثة كلو أغلاط
وقال بن حميدة:" الواقع يقول أنو الامتحانات الوطنية السادسة ابتدائي والتاسعة أساسي ظهرت أنو ضعف كبير للتلامذة في اللغات وفي المواد الأساسية... التملك الأساسي مش موجود عند تلامذتنا، بطبيعة الحال، يغلط اللي يقول المشكل ماهو موجود إلا عند التلامذة أكهو لا لا ، إذا التلامذة ضعاف راهو البرامج مش مناسبة وهذا أقر بيه الوزير، لكن المكونين أيضا ناقصين... خلي ناقف لنا شوية على حكاية المكونين، رانا تعرف اش عملنا في البلاد جينا عملنا كيما يقولو اليابانيين الأراكيري كي اللي الواحد شرق روحو بيدو بسكينة علاش، خاطر كانت عنا مدرسة تكون المعلمين وعنا مدرسة أخرى تكون أساتذة الثانوي... جاو نحاو المدارس وقالك التكلفة متاعهم كبيرة وقتلي هوما يقريو بش يطلعو مربين، بش عوضوها، عوضوها بحاجة اسمها الكاباس، فكرة مش خايبة كونكور، لكن عمليا ولا مدخول متاع رشوة لعدد كبير، وأنا نقول المعلم ولا الأستاذ اللي عطا 3 ولا 5 ملاين بش ينجح في الكاباس الهم متاعو وقت يدخل يقري أنو يسترجع فلوسو ولهذا آخر اهتماماتو لأنو اهو التعليم عمل مهني، اللي مش لابستو المهنة متاع التدريس ما ينجمش يكون مدرس، اليوم يلزم نرجعو نحكيو في الحكاية هاذي بطريقة جدية، والوزير عندو الحق لطرح القضايا هاذي لكن السيد الوزير في بالوش السنا مثلا اللي فما كتب جدد، فما محاولة لتغيير البرامج أي كتاب الفرنسية متاع السنة الثالثة الكلو أغلاط، كيفاش تملك اللغات بش تعملو بكتب فيها أغلاط ، ياخي الكتب يتطبعو من غير مراجعة، ما همش أخطاء مطبعية، ولهذا صحيح يلزم نراجعو البرامج الكتب التوقيت المدرسي، تكوين المربين، التفقد كيفاش يصير، لكن على الأقل نخدمو خدمتنا أنو وزارة التربية ما تخرجش كتاب فيه أخطاء راهو أهمية كتاب دراسي مافيهش أخطاء نفس أهمية أنو كتاب قرآن مصحف ما فيهش أخطاء ... لأنو الغلطة إذا تصير في النصوص هاذيا ترسخ في الذهن ما عادش تتنحا، والكلنا غلطنا أغلاط صغرتنا إما رسخت في ذهننا غالطين وإلا كي صلحولنا ماعادش نغلطو فيها جملة، إذا مهم أنو نردو بالنا... ذاكرة الصغير تشد كل شي اللي يقولهولو معلومو ولا أستاذو ياخذو على أساس وأنو قرآن هذاكا علاش قتلك الغلطة على سبورة في كتاب دراسة ولا في القرآن راهي بنفس الخطورة"...