وقال بن حميدة:" أنو الغنوشي استنا 14 ساعة البارح أنا مانيش فاهم بخلاف تلكيش المحامين اللي من حقهم يدافعو عالمنوب متاعهم أما راهو نعلمك اللي كل يوم في المحاكم متاعنا فما متهمين يقعدو ساعات في الإيقاف لين يطلعو قدام المحكمة ويلزم تعرف شنوة الجيول اللي عنا في المحاكم يلزم واحد يبدا عندو عين ويراهم بش يفهم شنوة معناها، إي ياخو يدخلوه ويقصو على الاستماع لعلي العريض بش يسبقو راشد الغنوشي... ما فما حتى سبب بش يتلقى راشد الغنوشي معالمة خاصة، خلينا المحامين من حقهم يشوهو شوية ويحركو الجو للدفاع على منوبهم، لكن منطقيا اللي صار معاه عادي ما فماش مشكل، وطبيعي جدا أنو المحامين يقولو قرار غير مبرر الاحتفاظ بالعريض هذاكا دورهم، لكن غير مبرر بمنطق شكون، بمنطق قاضي التحقيق اللي عندو، لأنو قالو الملف فارغ لكن الملف رزين راهو لكن على الأقل فيه 600 صفحة حتى بالكيلو يرزن، ثم أن هذا استماع والقانون يعطي الإمكانية لباحث البداية بالاحتفاظ، إذن أنا في رايي أنو ما هيش مفاجأة بالكل أنو وزير الداخلية يسأل وتكون مسؤوليتو أوضح في دوسي كيما هذا ويتم الاحتفاظ بيه، مبعد تاو نشوفو كيفاش الأمور تنجم تتطور بالنسبة للغنوشي موضوع مختلف، لأنو توة وزير الداخلية ما ينجمش واحد يخرج من المطار وهو مبعد ما يجيهوش تقرير ولا ما فيبالوش بيه، كيما وزير النقل زادة ما ننساوش ما ينجمش واحد يخرج مالطار وما فيبالوش بيه، بالنسبة لراشد الغنوشي اللي هو رئيس حركة النهضة، الوضعية مختلفة، أنا نتصور راشد الغنوشي أصعب ببرشا الاحتفاظ بيه لأنو أصعب ببرشا إيجاد علاقة مباشرة بين التسفير وبين راشد الغنوشي، أسهل بش تلقاها ما بين وزير نقل وإلا وزير داخلية إلا في حالة أنهم عندهم شهادات، لكن إذا راشد الغنوشي وصلو بش يلقاو العلاقة هاذي وهي علاقة سياسية يلزم في نفس اللحظة يتم الاحتفاظ بمنصف المرزوقي الرئيس المؤقت وقتها، لأنهم في نفس الوضعية تقريبا وقتها ندخلو في الجانب السياسي للموضوع"...