وقال بن حميدة:" ما فماش أزمة تونسية أمريكية وما تنجمش تكون اللي فما أنو الشحن هذا جاء في وقت مناسب للجميع... سي هود هذا اللي قالو وحتى بيان وزير الخارجية بلينكن بعد بنهار، هود قدام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس نهار الأربعاء وبيان بلينكن نهار الخميس من غدويكا كي تجي تشوفهم الزوز بيانات حتى شي جديد مقارنة بالموقف الأمريكي بل أكثر من هكاكا ماهوش ضد اللي تقال في عمقو ما هوش ضد السلطة القائمة في تونس، الجديد هو المجاهرة بما لم يكن يجاهر به أي طرف، يعني في حاجتين استعمال النفوذ راهو عنا نفوذ بش نستعملوه وقتلي هو في العادة موجود النفوذ ويستعملو فيه لكن ما يحكيوش عليه هذا الحاجة الأولى، ثم أنو راهو يحكي للكونغرس الأمريكي أي أنو قاعد يعطي في تطمينات للمواطنين الأمريكيين لدافعي الضرائب الأمريكان هو أنو راهو المساعدات اللي نعطيو فيهم لتونس رانا نعطيو فيهم على الأساس اللي متفقين عليه أي احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، شنوة الجديد في هذا أنو جاهر بالشي اللي كان يتعمل من غير مجاهرة ثانيا المحمل الجديد في العلاقة مع التطبيع لأول مرة مسؤول أمريكي يقول سوف نسعى لجر تونس إلى مربع التطبيع كانوا يحاولوا ديما عمرهم ما بطلو وهذاكا اللي خلا الأحزاب والمجتمع المدني تحركوا بالأساس، لكن من جهة أخرى من جهة السلطة، ما ننساوش أنو العملية هاذي جاتها في طبق على خاطر هي بطبيعتها مزنوقة في حاجة اسمها استفتاء اللي نحبو ولا نكرهو ربحتو، قيس سعيد ربح الاستفتاء أما ربحوا بالخايب، بدا فما محاولة متاع توجيه الرأي العام بدات بحكاية هاو الغنوشي بش يوقفوه هاو مخلوف، حكاية الدايمي، أي محاولات تحويل وجهة الرأي العام ثم ككل الأنظمة الاستبدادية الجرعة المعجزة هي خلق أزمة خارجية وهذا شعمل".