وقال بن حميدة:" السفير الأمريكي، أنا في الحقيقة عندي مشكلة مع كل ما يقوله هذا السفير بالباهي ولا الخايب لتونس، كان يجي نهار يقول راني بش نحط التوانسة قدامي بش ندور عليهم نبوسهم فردا فردا، أنا نقلو بارك الله فيك أما مش مقبول منك، لأنو صدقية السفير هذا بالذات، صدقية مضروبة، لأنو جانا وأحنا نعرفوا نواياه وهو أعلنها بالمسبق، جانا بش يأثر علينا بش تونس تطبع مع إسرائيل، إذن ما عادش نقبل منو برشا حاجات كان مش ما عادش نقبل منو حتى شي، وعلى فكرة راهو وحتى لا ننسى وأحنا التوانسة ولينا ننساو برشا حاجات مهمة، اليوم راهو ذكرى يوم الأرض، أي ذكرى اغتصاب الأرض الفلسطينية من طرف الصهاينة، الي يحبنا السفير الأمريكي هذا بالذات نطبعو معاهم، وأنا ما نأمنش بالصدفة، تصريحو أنو يتزامن مع يوم الأرض، هو فيه تمويه وتحويل وجهة، وأنا مستاء جدا أنو هناك تنظيمات أساسية في البلاد سواء في المجتمع المدني أو السياسي، من المفروض أنو ما تعديش الذكرى هاذي بالسكات، أما يبدو ولى كل شي عادي عنا وكل شي يتعدا، إذن هذا هو الموقف أنو مالسفير هذا بالذات أنا ما نقبل منو حتى شي"...