وقال بن حميدة:" ياخي هو فما اختراق أكثر من هشام المشيشي ولا نادية عكاشة، كانوا بجنبو... المشكل الوثيقة سربت من طرف رسمي، باعتبار أنها وثيقة رسمية بالطابع.. الوثيقة رسمية الغريب هو أنو يتم تسريب وثيقة، وتخوض البلاد بسببها ولا النيابة العمومية ولا الناطق باسم المحكمة يحترمونا شوية ويقولولنا شنوة الحكاية، يعطيني الوثيقة هاذيكا صحيحة ولا؟، تو هو مستانس يتحدث في كل شي كي تولي حاجة قضية رأي عام، إي الرأي العام هذا تحترمو ولا، نسجل مرة أخرى أنهم ما يحترموش الرأي العام الوطني، أنا قناعتي أنو في القائمة هاذيكا وقع الزج ببعض الأسماء للتنكيل بيها، والزج ببعض الأسماء الأخرى لقطع الطريق أمامهم بسبب كلام يدور على إمكانية التحاقهم بالحكومة في الفترة المقبلة، بمعنى هذا يؤكد الكلام اللي قاعد يتقال على صراع داخل أجهزة السلطة نفسها، الشي الثاني هو أنو بدينا نتعودو على ملفات كبيرة تظهر فجأة ثم مبعد تختفي فجأة، أو أنو نتائجها ما تظهرش بالكل، أو أنو يهبط عليها ثوب من الجليد اللي يبردها ويخفيها، وكيما في كل مرة، نقولو فما فرضيات، علاش تظهر الملفات هاذيا، إما لإلهاء الرأي العام وتحويل انتباهو على الملفات الحقيقية اليومية والصعوبات اللي يعيشها وإلا تصفية حسابات سياسية وإلا صراعات داخلية وإلا أيضا محاولة لترهيب وتكميم بعض الأفواه.. في النهاية لأنو الملف هذا ماهوش لولاني من نوع لأنو شفنا ملفات أخرين سابقة ما عملتو فيها حتى شي فأنو عنا صعيبة بش نصدقوكم في الملف هذا حتى لين تجيبولنا نتائج حقيقية"...